الرئيس ناصر «لا حل لهذه الحروب إلا بالحوار السلمي».
الجنوب اليوم | خاص
أعاد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، تقديم رؤيته الخاصة بحل الازمة في اليمن فناصر الذي يعد من دعاة تقسيم اليمن إلى إقليمين إقليم شمالي واخر جنوبي على حدود ماقبل 22 مايو 1990 م ، مبادرة الحل التي قدمها الرئيس ناصر حملت عدة بنود تبدئ بوقف الحرب كبند ومهمة أولى، وجدد ناصر، في كلمة في مؤتمر «فالداي» العالمي، الذي يقام سنوياً في مدينة موسكو، بعنوان: «روسيا في الشرق الأوسط: اللعب بكافة المجالات»، مطالبته بـ«إيقاف الحرب وتوفير مناخ سياسي ملائم للحل، والشروع بعد وقف إطلاق النار بخطوات استعادة الثقة»، مشيراً إلى أنه «لا حل لهذه الحروب إلا بالحوار السلمي».
وطرح ناصر مبادرة للحل من ثمانية نقاط، داعياً إلى «تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المرحلة الإنتقالية، وحكومة توافقية من كافة المكونات السياسية»، كما تتضمن المبادرة «تشكيل لجان عسكرية محلية وإقليمية ودولية لجمع السلاح الثقيل والمتوسط من الجماعات المسلحة، ومركزتها تحت سلطة وزارة الدفاع الوطنية».
ودعا الرئيس ناصر إلى «البدء في حوار بين كافة المكونات السياسية والإجتماعية للتوافق على شكل الدولة الفيدرالية، وقيام الدولة الإتحادية من إقليمين».
وتضمنت المبادرة التي جدد ناصر طرحها هذا العام، «تشكيل لجنة دستورية لتنقيح المشاريع الدستورية المطروحة، وتشكيل لجنة إنتخابية لوضع الأسس لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية».
ودعا ناصر إلى «عقد مؤتمر دولي لتمويل وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، و«دعم مجلس الأمن الدولي لهذه الخطة، بحيث تكون ملزمة وقابلة للتنفيذ تحت إشرافه».
وكان الرئيس ناصر قد أعلن عن المبادرة، من على منبر مؤتمر «فالداي» العالمي في فبراير العام 2017، وخارطة الطريق التي تقدمت بها إلى المبعوث الأممي والأمين العام للجامعة العربية في نهاية العام 2017.
ولفت ناصر إلى أن «الأوضاع تدهورت في اليمن مع دخول العام الرابع للحرب»، منوهاً إلى أن «الدور الأممي مهم لإيقافها».
وتابع أن «المعاناة الانسانية تزداد يومياً مع تفاقم الأزمة اليمنية واستمرار الحرب»، وأن «ايقاف الحرب والشروع في اعمار ما دمرته هو الطريق الوحيد لإغاثة الشعب اليمني».
وأوضح أخيراً، أن «الحل ليس بيد اليمنيين، بل بيد اللاعبيين الدوليين»، داعياً اياهم إلى «مساعدة الشعب اليمني في الخروج من هذه الأزمة، حيث أن أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزء من أمن واستقرار المنطقة والعالم».