الصبيحة تغضب الإمارات برفضها تشكيل حزام أمني
الجنوب اليوم | خاص
فيما تجاهل التحالف العربي المقاومة الجنوبية في الصبيحة ورفض تقديم إي إمدادات واعتبر جبهة الصبيحة جبهة منسية ، أشترطت الإمارات مؤخراً مساعي الإمارات لتحويل ابناء الصبيحة جنود تابعين لأبو ظبي ، ووفقاً لمصادر محلية فإن مقاومة الصبيحة أعتبرت مساعي الإمارات لتشكيل قوات حزام أمني في المنطقة دليل على وجود رغبة إماراتية في الاستحواذ على إنتصارات ابناء الصبيحة وتضحياتهم التي قدمت خلال العامين الماضيين ووفقاً للمصادر فأن الإمارات تهدف من وراء ملشنه ابناء الصبيحة تحت مسمى الحزام الأمني للسيطرة على الصبيحة وتحويلها إلى ممر أمن لشحنات السلاح التي تدعم بها التيارات المتطرفة الموالية لها ضد حزب الإصلاح في تعز .
قرار الصبيحة برفض أي تدخل إماراتي أغضب القيادة الإماراتية العسكرية المتواجدة في عدن
إلى ذلك أعلن مجلس «الحراك الثوري الجنوبي» و«الحركة الشبابية والطلابية» ومشايخ وأعيان ووجهاء مديرية طور الباحة، عن رفضهم لتشكيل «حزام أمني» في مديرية طور الباحة، وأدانوا ما سمّوه «الإملاءات والتدخلات» في المديرية من خارجها، وكذا الإقصاءات التي تطال أبناء المديرية وكوادرها.
وأكد المجلس والحركة والمشايخ والأعيان في بيان صادر عنها أن «مداولات بخصوص تشكيل الحزام الأمني للصبيحة توصلت إلى الرفض القاطع لما يدور خلف الكواليس من قبل بعض المتنفذين وتسابقهم المحموم على جنود الحزام الأمني بمعايير مقززة حاربها ويحاربها شعبنا الجنوبي الحر الثائر».
وشددوا على أن تلك المعايير «معايير عائلية شللية قبلية قروية»، وأسفوا لـ«سقوط البعض ممن ولوا علينا كمسئولين أمناء على حماية الوطن ومصالح المواطن والشعب»، مؤكدين على أنهم «أقصوا مجلس قيادات الحراك الثوري الجنوبي وحركته الشبابية والطلابية ووجهاء الصبيحة من المشائخ والأعيان ممن أبدوا رأيهم في هذا الموضوع الحساس».
كما رفضوا ما سموه بـ«عمليات الانتقاء والإقصاءات الإملاءات على المديرية من خارجها» وحملوا «من يقوم بذلك الأسلوب المسؤولية الكاملة لما قد يحصل لاحقاً».