بيان إدانه صادر عن الجبهه الوطنيه لابناء المحافظات الجنوبيه لمقاومة الغزو والاحتلال

الجنوب اليوم | خاص 

عبرت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال عن بالغ إدانتها للجريمة الإرهابية التي أودت بحياة السيد العلامه الحبيب عيدروس بن عبدالله بن سميط في مدينه تريم محافظة حضرموت أمس الأول الجمعة ، وأعتبرت الجبهة ماقامت به يد الغدر والإجرام بحق علم من أعلام اليمن التي عرفت بالوسطية والإعتدال ، ورمز من رموز تريم الدينية ، مؤشر خطير يحمل أكثر من دلالة ويكشف عن مؤامرة دنيئة تقف ورائها دولة الإمارات العربية المتحدة والقوى الموالية لها ، واشارت الجبهة إلى أن حادثة أغتيال بن سميط لم تكن حادثة إنفرادية ، بل كانت جريمة منظمة تحمل نفس بصمات الغل والإجرام الذي تصاعد في مدينة عدن ، وتسبب بمقتل عشرات الدعاة من معتنقي الفكر السلفي ، وأعتبرت الجبهة إنتقال مسلسل الإغتيالات الموجهه ضد دعاة ورموز الدين المعتدلين والرافضين للتدخل الأجنبي ، دليل على وجود مسلسل تصفيات خارجي ، يسعى لتصفية القيادات الدينية المؤثرة في المجتمع ، وإستبدالها برموز أخرى تعلن الولاء والبيعه للمحتل الأجنبي .
واكدت الجبهة الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية إن الإقدام على مثل تلك الجريمه ماكان لها أن تتم ، لولا الرعايه الكامله لهذه الجماعات الارهابيه المنفلته من قبل سلطات الاحتلال .
وبقدر أدانتا الشديده لجريمة إغتيال الشيخ الحبيب عيدروس بن سميط ، فاننا نحذر سلطات الاحتلال من مغبة إستهداف أبناء الجنوب ورموزة سواء كانو علماء أو غيرهم من شرائح المجتمع ، ونؤكد على حقنا في مقاضاة قوى الإحتلال وأدواتهم كمرتكبي جرائم حرب ضد الإنسانية .
ودعت الجبهة علماء الجنوب الحبيب الى اتخاذ الحيطه والحذر ، لمنع تكرار هذه الجرائم التي تستهدف في الإساس صفوة المجتمع الذين يعدهم الإحتلال الغاضب عقبة كادأ تعيق مخططه الإستعماري الهادف إلى إحتلال الجنوب ، ونهب ثرواته ، وتمزيق نسيجه الإجتماعي الذي يشكل العلماء صمام الإمان لحمايته ، كما يدعو أبناء الجنوب إلى عدم الإنجرار وراء الفتن الطائفيه والمذهبيه التي يعمل المحتل على تغذيتها ، وطالبت الجبهة علماء اليمن الاحرار الى اتخاذ موقف حازم من المحتل وادواته
وتقدمت الجبهة بخالص العزاء لاسرة الشهيد العلامه عيدروس بن عبدالله بن سميط وذوية ومحبية ، ولكل اسر شهداء الوطن .