أين ذهبت الأموال المطبوعة من بنك عدن ..

الجنوب اليوم | خاص

أوقفت البنك المركزي اليمني بـ”عدن” عملياته المصرفية، اليوم الخميس بسبب انعدام السيولة النقدية ، وأعتذر البنك عن إتمام معاملات تجارية وعمليات صرف مالية، حيث توقفت عمليات صرف لدوائر حكومية و خاصة، بحسب عدن الغد.
ويأتي ذلك كاجراء للضغط على الجانب الإماراتي الذي يتهم حكومة هادي بصرف مئات المليارات دون رقابة ، الإ أن انعدام السيولة يضع أكثر من تسأول حول مصير 320 مليار ريال من العملة المطبوعة دخلت من الخارج بحراً ، وحول كيفية الصرف .
وفيما اتهمت حكومة هادي منتصف العام الماضي الإمارات بفرض حصار مالي عليها ومنع تسع شحنات مالية من الوصول إلى مطار عدن ، قالت وكالات انباء دولية إن الإمارات حجزت شحنة أموال تقدر بـ 137 مليار ريال بميناء عدن، كان مقرر أن تصل إلى البنك خلال الأيام الماضية، ما سبب بتعثر عمليات البنك.
و كانت مبالغ مالية تصل إلى 400 مليار ريال تم طباعتها في روسيا قد سلمت للبنك بعد نقله إلى عدن، اضافة إلى مبالغ أخرى طبعت عقب ذلك، قيل انها تمت في الصين، غير أن تلك الأموال استنزفت من البنك، بسبب عدم توحيد الأوعية الايرادية و عدم قدرة حكومة هادي على ايجاد دورة نقدية واحدة تصب في البنك المركزي بشكل منتظم، و استمرار سيطرة جماعات و مليشيات مسلحة على ايرادات كثير من الجهات و عدم توريدها إلى البنك.
و كانت حكومة هادي قد نقلت عمليات البنك المصرفية و ادارته إلى العاصمة الاردنية، عمان، خلال الشهر الماضي، غير أن مباشرة عمل ادارة البنك من عَمان مرتبط بنقاشات تدور بين أطراف محلية و دولية.