التحالف يعيد سنحان إلى واجهة الصراع وتتجه باليمن إلى نقطة اللاعودة
الجنوب اليوم | خاص
يتجة التحالف العربي بقيادة السعودية باليمن إلى نقطة اللا عودة ، فالتحالف الذي اتخذ من أعادة الشرعيه شعاراً ومبرراً للتنفيذ اجنده خفية في اليمن شمالة وجنوبة ، بات مسارة مكشوف من قبل الجميع بما فيهم أدوات صراعه التي وجدت نفسها تقاتل تحت أمرت قوى 7/7 .
وفيما أعادت الرياض الجنرال علي محسن الأحمر والعميد هاشم الأحمر إلى واجهة الصراع ، أعادت الإمارات الفريق الأخر المناهض لبيت الأحمر ، فمواقف التحالف متحدة وأهدافها متوافقة على تدمير اليمن ، وذلك من خلال أعادة أدوات الصراع السابقين إلى الواجهة وتمكينهم من تصفية الحسابات القديمة
فالرياض أعادة الجنرال علي محسن ودعمت الإصلاح وجندت الكثير من قبائل الشمال لصالح مشروعها التدميري في اليمن ،أما الإمارات فسعت إلى أعادة طارق صالح وصنعت قوى وتيارات متطرفة لمواجة الإصلاح .
وبين الرياض وأبو ظبي الحراك الجنوبي الذي تحولت الكثير من عناصرة وعدد من قياداته إلى وقود حرب المطامع الإماراتية بالساحل اليمني ومنافذة البحرية ، بالإضافة إلى جزيرة سقطرى ، ولكن بأقل تكلفة بشرية .
وهو ما يحدث ، حيث أستغلت ابو ظبي التباينات الداخلية وسعت إلى تانيب طرف ضد أخر وتقوية طرف والعمل على إضعاف أخر ، ومن خلال ذلك أخترقت المجتمع الجنوبي ووظفت تباينات الشمال ، وصولاً إلى تحويل تلك القوى إلى أدوات حرب تستخدمها لتحقيق اطماعها في اليمن .
قبل عدة أيام كشف أمين عام الهلال الإماراتي خلال تعليقة عن إتجاه حكومة هادي لتسليم ميناء الحديدة للصين ، عن تغير مسارات أبو ظبي حيثما أتجهت مصالحها ، فالمسئول الإماراتي قال أن سعى هادي لتأجير الميناء للصين ، فإن البديل سيكون دعم الحوثيين مالياً وعسكرياً ضد هادي ونزع صفة الشرعية على هادي وحشد التأييد الدولي لجماعة الحوثي .
ماقالة المسئول الإماراتي أكدته المرونه السياسية التي تعتمدها الإمارات في تعاملها مع الملف اليمني ، فأبو ظبي تتخذ اليوم طارق صالح وتسعى لإعادة أحمد علي إلى الواجهة ، ولكن الغريب إن الإمارات التي وعدت الكثير من الجنوبين بتحقيق حلم الدولة ، تتجه اليوم لتحويل ابناء الجنوب إلى موظفين صغار عند أبناء قوى 7 ـ 7 .
ودون أدنى إكتراث لتداعيات ذلك الإتجاه ، على القضية الجنوبية وابناء الجنوب ، تحاول الإمارات الضغط على عدد من قيادات الساحل الغربي للقتال تحت لواء طارق في محاولة منها لتحويل طارق إلى قائد وطني كبير يتصدر معارك الشمال بقوات جنوبية ، مقابل السيطرة على باب المندب والجزر المتواجدة في البحر الأحمر وبالقرب من باب المندب .
وفي المقابل تسعى الرياض لتصدر اللواء هاشم الأحمر والجنزال علي محسن الأحمر معارك صنعاء والجوف ومأرب وصعده ، مقابل تمددها في اراضي المهرة وشرورة في حضرموت .
أعادت قوى سنحان وحاشد إلى كامراء حرب يقاتلون تحت أمرة التحالف العربي الهدف منه إطالة امد الصراع في اليمن وتفتيته إلى كنتونات صغيره تحت مسمى الدولة الاتحادية ونظام الأقاليم .