الإنتقالي برئاسة بن بريك يرفض فصل بيحان عن شبوة وحكومة هادي تتدخل
الجنوب اليوم | خاص
في إطار الرفض الإماراتي لقرار محور بيحان العسكري الذي ترى فيه الإمارات محاولة مسبقة للحد من تمدد قواتها في الاراضي النفطية الواقعه باتجاه محافظة مأرب ، عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم الأحد اجتماعها الاعتيادي برئاسة نائب رئيس المجلس الشيخ هاني بن بريك.
وناقش الاجتماع المستجدات الأخيرة على الساحة الجنوبية، ومنها قرار الرئيس هادي، بفصل مديريات بيحان عن محافظة شبوة الجنوبية وضمها عسكريا لمحافظة مأرب اليمنية .
وعبّر المجلس عن رفضه لأي محاولات تستهدف النسيج الجنوبي، وتعيد قوى الاحتلال إلى إرض الجنوب، بعد أن قدم شعبنا الجنوبي تضحياتٍ كبيرة في سبيل تحرير أرضه.
وأكد المجلس على أن محافظة شبوة ستظل كياناً جنوبياً موحداً، ولن تقبل أي محاولات هادفة لخدمة مراكز الفساد الطامعة في استعادة سيطرتها واستحواذها على ثروات المحافظة وثروات الجنوب.
وفي محاولة لتهدئة الشارع الجنوبي ، قال عبدالرقيب فتح، وزير الادارة المحلية، في حكومة أحمد عبيد بن غر، أن القرار الخاص بمحور بيحان، هو قرار «عسكري» ليس له علاقة بالتقسيم الإداري بمحافظة شبوة.
وأوضح فتح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لهادي، أن قانون السلطة المحلية حدد ضوابط وشروط تكوينات المحافظات والمديريات التابعة لها وأن فصل أي مديرية أو ضمها لأي محافظة أخرى له شروط وإجراءات يتم إتباعها.
وأشار إلى أن محافظة شبوة، مكون إداري وجغرافي، قائم بمديرياته الحالية الـ17، ولن تتأثر بالقرار العسكري.
وأعرب فتح عن «أسفه لانجرار الكثير من الصحفيين والناشطين، وراء شائعات تقسيم محافظة شبوه»، داعياً الإعلاميين والناشطين لـ «الإطلاع على قانون السلطة المحلية، وعدم الانجرار وراء الشائعات، والمطابخ الإعلامية».
وكان هادي، قد أصدر قراراً بتشكيل محور عملياتي يسمى «محور بيحان» ويضم خمسة ألوية بقيادة اللواء الركن مفرح بحيبح، وهو ينتمي إلى المحافظات الشمالية، ونص القرار على أن يكون المسرح العملياتي للمحور مديريات (بيحان، عسيلان، عين، حريب، الجوية) من محافظات شبوة، ويتبع المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، في خطوة فسرت على أنها تهدف لمنع تقسيم اليمن على أساس شطري.