القصة الكاملة لجريمة أغتصاب جندي سوادني امرأة تهامية
الجنوب اليوم | متابعات
غضباً شعبي عارم بعد ثبوت تعرض امرأة يمنية للاغتصاب من قبل جندي سوداني من قوات التحالف في مديرية الخوخة الواقعة بالساحل الغربي بمحافظة الحديدة.
الجريمة التي شهدتها منطقة الخوخة عصر الخميس بدأت بترصد جندي سوداني لأمرأة يمنية جنوبي معسكر أبو موسى الأشعري بينما كانت هي ونساء منطقتها يقمن بجمع الحطب عصر أمس الأول وقام لينقض عليها الجندي السوداني لأنها كانت متأخرة مسافة عن النساء الأخريات وينفذ جريمته التي أوصلت المرأة الضحية في نهاية المطاف إلى مركز صحي وهي غائبة عن الوعي وتعاني من نزيف حاد.
وفي ظل غضب الشارع وتفاعل النشطاء مع القضية، استطاع الناشط اليمني المقيم في الولايات المتحدة محمد المسمري من الوصول لعاقل المنطقة التي تنتمي إليها الضحية والذي بدوره أوصله للمرأة الضحية عبر الهاتف.
وبث المسمري تسجيلاً مصوراً عرض خلاله التسجيل الصوتي لمكالمته مع المرأة الضحية ، حيث تحدثت تلك المرأة قائلة “كنت في الوادي الرابعة عصراً (يوم الخميس) أجمع الحطب وسألني (الجندي السوداني) إلى أين ذاهبة؟ قلت له امشي بالحطب ” وأضافت أنها بعد ذلك أرادات الابتعاد عنه لكنه أمسك بها من ورائها وخنقها بواسطة يديه وقام بأخذها إلى بين الأشجار كي لا يراه أحد.
وأضافت أن الجندي واجه مقاومتها له بضربها بقبضة يده في رأسها حتى سالت الدماء من أذنيها.
وبدلاً من إنصافها قام الجنود الموالون للتحالف بإدخالها للمعسكر للتحقيق معها فقاموا بتهديدها بأنه سيتم أخذها إلى الإمارات ويقتلوها إذا كانت تكذب، وأجبروها على التوقيع على اعتراف منها بأنها لم تتعرض للاغتصاب.
وأضافت أن جندي إماراتي قال لها إن عليها أن تبصم على محضر براءة الجندي السوداني لأن الموضوع سيؤثر على سمعتها وشرفها فقامت مرغمة بوضع بصمتها على صك براءة الجندي السوداني.
ضابط بالقوات اليمنية الموالية للتحالف في الساحل الغربي أكد وقوع الحادثة ، وكتب النقيب راشد مبخوت معروف – ضابط بمعسكر أبو موسى الأشعري، منشوراً في صفحته بموقع الفيسبوك قال فيه ” للأسف خبر قضية الاغتصاب التي حصلت لأحد الفتيات في الخوخة الخبر حقيقي وقام بهذا الفعلة جندي سوداني” وأضاف ” عندما وصل الخبر أهل الفتاة خرجوا لإنقاذها وجدوها وقد فعل فعلته فيها وأسعفوها ومنذ ذالك الحين لم يحرك أي مسؤول ولم يتم التحقيق في الأمر وهناك تكتم من قبل قيادات الجبهة على الخبر تكتم متعمد يريدون دفن القضية سكته وعلى رأسهم القائد حسن المحرمي”.
وانطلقت حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي يشارك فيها مئات النشطاء اليمنيين ضمن هشتاق اغتصاب_فتاه_في_الخوخه وسط مطالبات بالقبض على الجندي السوداني ومعاقبته، ودعوات للنكف القبلي للتحرك والثأر لشرف اليمنيات.