مجلس فؤاد راشد يرد على مجلس 4 مايو
الجنوب اليوم | خاص
اصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الذي يرأسة فواد راشد بيانا عقب فيه على ما اصدره ما يسمى المجلس الثوري المنضوي تحت المجلس الانتقالي الجنوبي ، هاجم فيه مجلس 4 مايو بالاشارة إلى تفريخ المجلس الإنتقالي الجنوبي للمجلس من احل الانظواء تحت وصاية الإمارات .
وعقب بيان المجلس الأعلى للحراك الثوري على ابرز نقاط بيان مجلس 4 مايو المنتحل لصفة المجلس الاعلى للحراك الثوري
لقد تابع المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب البيان السياسي الذي اصدره مايسمى مجلس (4) مايو احد الكيانات المنضوية تحت المجلس الإنتقالي بإستغراب وتعجب شديد اذ انه بيان هش فيه من التخبط السياسي والاخلاقي،مما لايدع مجال للشك على هشاشة صاحب البيان وركاكتة في معرفة القواعد السياسية ونجمل بعض ابرز النقاط للقارئ الكريم
اولا.. ذكر البيان بصريح العبارة مسمى مجلس( 4 )مايو المنضوي في اطار المجلس الإنتقالي ومن هنا يثبت انه انشق وتمرد عن المجلس الاعلى للحراك الثوري وخالف الانظمة واللوائح التي تقيد منظومة العمل السياسي والأخلاقي للمجلس وقد ميز نفسه بمسمى مجلس 4 مايو ومن هنا نسنتنج بانه ليس له علاقة لامن قريب ولامن بعيد بالمجلس الاعلى للحراك الثوري .
ثانيا ؛يتناول البيان شي من نظرية المؤامرة على قضية شعب الجنوب ويذكر ان هناك سباق محموم حول تفريخ ومحاولات لخلق كيانات جنوبية منها تتبع الشرعية ومنها يتبع الحوثيين حد قوله وسحب البساط من المجلس الإنتقالي الذي يدعي في بيانه انه الممثل الشرعي لشعب الجنوب ليتناقض مع نفسه في النقاط؛ الثالثة و التاسعة و العاشرة بالتحديد ويتكلم عن التزامه المطلق بإرادة الشعب التي عبر عنها في المليونيات التي سبقت اعلان 4 مايو ويشيد بدور التحالف ويتكلم عن تقييم داخلي وخارجي لمجلس 4 مايو وكانه كيان جنوبي مستقل يمثل الارادة الجنوبية متناسيا
ماورد في النقطة الثامنة من بيانه الذي ينص على انضوائه في صفوف المجلس الإنتقالي بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ومن هنا كان الاجدر بمجلس 4 مايو الالتزام بلوائح العمل التنظيمي للمجلس الانتقالي الذي ينضوي في اطاره بدلا من الترويج لنفسه ككيان مستقل رديف للمجلس الإنتقالي وبالتالي العمل بالنصيحة وعدم تفريخ المجلس الإنتقالي .. بدلا من رمي التهم جزافا على مكونات الحراك الاصيلة التي حملت على عاتقها منذ الوهلة الاولى مشروع استعادة الدولة الجنوبية واخص بالذكر هناالمجلس الأعلى للحراك الثوري .
واخيرا اشار البيان في نقطته الرابعة الى الشرعية واعتبرها احتلالا للجنوب وهو هنا يتناقض مع المجلس الانتقالي الذي يقر بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ويؤكد على رفضة لكل القرارات الدولية الداعمة للشرعية وعدم انصياعه لها ليعود ويشكر التحالف العربي الذي مهمته الاساسية استعادة الشرعية ويطالب بالوقت ذاته المبعوث الأممي الجديد الجلوس معهم على طاولة الحوار ومن هنا نجد مدى التخبط ومحاولات التشويه المتعمد لعرقلة اي جهود تؤدي الى انفراجه حقيقية للقضية الجنوبية .
اما بخصوص عدم الاعتراف بتنصيب الاستاذ المناضل فؤاد راشد رئيسا للمجلس الأعلى من قبل مجلس ٤ مايو المنتهي فهم تأمروا على المناضل صالح يحيى سعيد سابقا رئيس المجلس وناصبوه العداء وحاربوه نفسيا ومعنويا وليس جديدا عليهم ان يمارسوا على رئيس المجلس الجديد من خلال صياغة البيانات المعارضة من مدينة الشعب في بيت أضحى مهجورا بسبب أفعال صاحبه الضارة بالتلاحم الوطني .
لقد كان يوم تنصيب الاستاذ فؤاد راشد رئيسا للمجلس الاعلى يوما مشهودا موثقا بالصوت والصورة ورفع الايادي وهو غائب عن الاجتماع في مهمات وطنية في خارج الوطن وهو ما يدل على مكانته الكبيرة لدى قيادات المجلس بكافة المحافظات .
صادر عن الدائرة الاعلامية برئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب -العاصمة عدن
٦ ابريل ٢٠١٨م