الزبيدي وانكشاف الملعوب.

الجنوب اليوم 

بقلم  غمدان أبواصبع

للاسف لم يتمكن صنم المجلس الانتقالي من الاستمرار كشخصية سياسية وعسكرية مرموقة بسبب ضعفه الشديد امام بيع نفسه لمن يمتلك القدرة على تسخيره لخدمة اجندته لاتساعد في انتشال الشارع الجنوبي وهو السقوط الذي اسقط اقنعة كثير ممن استخدمة مظلومية مجتمعها لتبني امبراطورية وهمية لتنهار بمجرد اكتشاف حقيقة تلك الشخصية الزائفة والملمعه بمجرد انتهاء الدور الممنوح لها ليستبدل بكبري اخر.

في الامس القريب استطاع ابن الضالع ان يتحول من شخص مجهول الى شخصية ملهمة لشارع الجنوبي متقمص قميص الوطنية والزهد والتقشف وهو تقشف مبني على الكهانة النفسية والخداع المبرمج على التظليل الا انه تظليل لم يدم طويلا حتى بداءات تتكشف خيط لعبته وتزيح قميص المسؤولية ليظهر بشكل اوسع لدى ابناء الجنوب .
فيدرك المجتمع كم كان مظلل ومخدوع من كاهن دجال.

و بالامس فقط شاهدت ابناء عدن ينتفضون في وجه الزبيدي يقولون له بكل صراحة ارحل فنحن لانريد المزيد من الخراب والموت التي تحمله في عقلك الباحث عن السلطة والهيمنة وما القضية الجنوبية الا اكذوبة تخفي بين جوانبها نواياك السوداء
.
معلنين تمسكهم بالشرعية كل تلك الاحداث ظهر بالامس من ابناء عدن ليجد نفسه الزبيدي رغم احاطته بالسيارات المدرعة وعشراات الحراسة الا نه شاهد كيف ينظر الناس له بنظرة مقززة

لادري كيف ستنعكس عليه تلك الصورة المعبرة عن رفض الشارع العدني له وتحميلة اعاقة منجزات الدولة فبدل من تسابق الناس لاستقباله كما كان في الماضي فترت ممارسته الخداع المظلل اليوم يتسابق الناس لتطلب منه الرحيل من مدينتهم لمعرفتهم بما يحمله لهم من وباء ضار لن يجلب لهم الا الموت البطيء