شكوى جنوبية بالسعودية على خلفية إعتقال العشرات من الضباط والجنود منذ عدة اشهر
الجنوب اليوم | وكالات
كشف الصحفي والناشط الحقوقي الجنوبي رائد الجحافي، عن إستمرار السعودية بإحتجاز العشرات من الجنود والضباط الجنوبيين الذين رفضو القتال إلى جانب السعودية في الحد الجنوبي للملكة ، واكد الجحافي وهو عضو منظمة العفو الدولية، إنه تقدم ببلاغ لمنظمة العفو بخصوص إستمرار السلطات السعودية إعتقال العشرات من الضباط والجنود اليمنيين منذ ستة أشهر. وأضاف الجحافي، في اتصال مع “سبوتنيك”، اليوم السبت: “تلقيه العديد من المناشدات من قبل أسر وأقارب العشرات من الضباط والجنود اليمنيين المعتقلين في السعودية منذ عدة أشهر، طالبوا فيها التضامن مع ذويهم والضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراحهم”. وتابع الحقوقي الجنوبي: “قمنا بالتحقيق في تلك الوقائع وتوصلنا، إلى أنه في شهر يوليو 2017 أعلنت قيادة اللواء عن دورة تدريبية عسكرية في السعودية ثم جرى نقل 1800 ضابط وجندي عبر طائرات من مطار عدن إلى مطار بيشة بجيزان السعودية على أساس تلقي تدريبات ومن ثم العودة إلى عدن بعد استكمال التدريب، وفي منطقة بيشة بصحراء جيزان أقيم المعسكر التدريبي”. وأضاف: “بعد شهرين تقريبا ظهرت العديد من المشاكل إذ بدأت معاناة الجنود وانتشرت الأمراض وبدأ الجنود وبعض الضباط بالتذمر، وفي مطلع شهر ديسمبر من العام الماضي 2017، قام قائد اللواء العميد عادل علي بن علي هادي بإبلاغ الضباط بأنه تلقى توجيهات للاستعداد لنقل اللواء إلى جبهة القتال في منطقة خوبة السعودية الواقعة على الحدود اليمنية للمشاركة في القتال الدائر هناك، ورفض الكثير من الضباط والافراد وشهد المعسكر وقفات احتجاجية مناهضة للقرار تطورت إلى مسيرة داخل المعسكر وتمرد أكثر من نصف اللواء ضد أوامر القيادة”.
وأوضح أن بعض الضباط والجنود “تمكن من مغادرة المعسكر والهرب رغم التشديدات الأمنية السعودية التي أطبقت على المعسكر ومنعت أفراده من المغادرة، وتواصلت الانتفاضات داخل المعسكر وغادر العشرات منه قبل أن تداهمه قوة عسكرية واُخرى أمنية سعودية اعتقلت 48 ضابطا وجنديا اتهمتهم بالتحريض والتمرد ضد قيادة اللواء، ستة من أفراد اللواء من أبناء جزيرة سقطرى حاولوا مغادرة اللواء لكن القوات السعودية قامت بالقبض عليهم ليصل عدد المعتقلين لدى السعودية (54) ضابط وجندي”. استطرد الحقوقي اليمني: “ونتلقي بصورة مستمرة المناشدات من أهالي الضباط والجنود المعتقلين طالبوا فيها بالتضامن مع أبنائهم والضغط على السلطات السعودية لإطلاق سراحهم”. وذكر أن هناك قائمة تحوي أسماء 44 من الضباط والجنود المعتقلين بالإضافة إلى 10 آخرين لم تصل أسماؤهم، وهم: حسين محمد ثابت، عبدالفتاح سالم، عبدالدايم محمد، عادل محمد علي، علي أحمد مثنى، أحمد ثابت صلاح، ناقد محمد عمر، فهمان فضل أحمد، عبدالله صالح، صدام حسين، فتحي محمد، مطلق عبدالله، محمد محمود محمد محمود، محمد محمود محمد شعفل، مشتاق علي، ضياء محمد، أصيل عادل. كما تضم الأسماء: ناصر رياض، شمسان مثنى، أدهم محمد، حسين محمد، قاسم سيف، محمد فضل، عبدالعزيز قاسم، صالح سعيد، فضل سعيد، صلاح أحمد، مشعل هيثم، فضل سعيد، ياسين محمد، عبدالمنعم عبدالله، إبراهيم عبدالفتاح، آيات الله محمد، عبد المعين عبدالله، معين فضل، ضاح قاسم، رشاد سعد، محمد عبدالله حميد، صلاح علي صالح، قاسم عبدالحميد، محمد فارع الجحافي، عبدالله علي مثنى، عبدالله ثابت نصر، فهمي صالح ثابت.