المغلس يتهم التحالف بتنفيذ مؤامرة في سقطرى
الجنوب اليوم | خاص
أكد عضو المكتب السياسي للحوثيين سليم المغلس أن شحن الاجواء بين الموالين للتحالف في سقطرى وتعز ، عملاً مخطط لامتصاص ردة الفعل الشعبي من التواجد العسكري الإماراتي المباشر .
وأضاف كلما أرادت دول التحالف إتخاذ خطوات متقدمة ومباشرة على الارض قد تمثل استفزاز لمشاعر الشعب اوجدت التناقضات والصراعات بين ادواتها، فما يحصل في جزيرة سقطرى ومحافظة تعز مؤخرا من زوبعات وصراعات وتناقضات بين أدوات العدوان المحلية حسب وصفه ، ليست خارجة عن سيطرة وتحكم دول التحالف ، بل تم إعدادها في مطبخ واحد ومشترك للرباعية الدولية الامريكي البريطاني السعودي الاماراتي ، وبدون علم ادواتهم المحلية المتصارعة .
وأشا أن السعودية الإمارات تلعبان أدوار لتظهر وكانها متباينة والغرض هو تحقيق الهدف المطلوب منهما امريكيا، مشيرا” أن الهدف هو احتلال سقطرى بجنود آليات عسكرية اماراتية مباشرة.
وأضاف المغلس أن مثل هذه الخطوة الجريئة والمستفزة والغير مقبولة عند أبناء سقطرى و الشعب اليمني بكله جنوبا وشمالا” والتي قد تثير موجة سخط وغضب عارمة ، في ظل حرج شديد لادوات الإمارات من حراكيين وعفافيش
ولازالة الحرج عن مرتزقتها واعلانهم تاييدهم لها ، ولدفع خصوم حكومة هادي والاصلاح سواء من أبناء سقطرى أو ابناء الشعب الى تاييدها كان لابد من اخراج فني لسيناريو فيه من تفاعلات وتناقضات تفتح لها ثغرات للقيام بذلك وبغطاء من ادواتها المحليين.
وقال أن مايحدث مجردسيناريو ينفذ كالتالي :
دور السعودية الدفع بمرتزقتها (حكومة هادي والاصلاح) المكروهين جنوبيا بالتوجه الى سقطرى و ايهامهم بدعمها
دور الامارات الدفع بمرتزقتها لاخراج جماهيرهم مطالبين برحيل حكومة هادي
وعليها ينبغي ان ترد حكومة هادي والاصلاح باخراج جماهيرهم في الجزيرة مؤيدة لمايسمى بالشرعية
وبعد مهاترات اعلامية ولكون هادي والاصلاح غير مقبولين جنوبيا ، اوجد التحالف الجو المشحون بين مرتزقته و الذي فتح للامارات الثغرات والمبررات للمجيء بجنودها وعتادها لاحتلال الجزيرة وبغطاء سياسي واعلامي ممثل بادواتها من الحراكيين والعفافيش وكأنها جاءت تنتصر لهم
وبعد ذلك تاتي السعودية لتحكم بين الطرفين وتشرعن للاحتلال وتخرج حكومة هادي والاصلاح بماء الوجه
فلولا وصول حكومة هادي الى سقطرى ، ولولا هذه التفاعلات ، سيتم تاجيل الاحتلال الاماراتي العسكري المباشر للجزيرة ، الى ان يتم ترويض ابناءها وابناء الشعب على استساغة ذلك
وهذا مايتم في تعز حيث يتم دفع الاصلاح من جهة والسلفيين والعفافيش والناصريين والاشتراكيبن من جهة اخرى للاقتتال فيما بينهم مما يخلق مبررات للامارات بالوصول الى تعز كمنقذ لهذه الاطراف ولتشكل هذه الاطراف الغطاء السياسي لتواجدها ، وهو ماحصل بالفعل ووصلت اخيرا الإمارات الى الحجرية تحت غطاء ناصري اشتراكي.