مارتن يواصل إستكمال اللقاءات الجنوبية ويلتقي بأمين عام مؤتمر حضرموت الجامع بازيد
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أكد المبعوث الخاصل لليمن الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، حرصه على مواصلة اللقاءات بالمكونات الجنوبية، متطلعاً لدور لـ«مؤتمر حضرموت الجامع» خلال المرحلة المقبلة.
وقال جريفيث خلال اللقاء الذي جمعه بأمين عام «مؤتمر حضرموت الجامع» عبدالقادر بايزيد، إن «مهمته الحالية استكمال اللقاءات بمختلف المكونات الفاعلة من أجل تكوين إطار عام لبرنامج عمله خلال المرحلة القادمة والذي سيتضمنه التقرير الذي سيقدمه لمجلس الأمن خلال الايام القادمة».
ووصف مؤتمر حضرموت الجامع، بأنه «مكون فريد استطاع ان يجمع تحت مظلته مختلف التوجهات وحدد لنفسه أهدافاً واضحة»، متطلعاً بأن يكون للمؤتمر «دور في المرحلة القادمة».
وكان بايزيد، قد قدم خلال حديثه مع المسؤول الأممي، لمحة ضافية عن حضرموت ودورها ومؤتمر حضرموت الجامع منذ مرحلته التحضيرية وحتى مرور عام على انعقاده، مشيداً بـ«الأدوار البطولية التي تضطلع بها النخبة الحضرمية في تثبيت الأمن والاستقرار تحت قيادة المنطقة العسكرية الثانية وبتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي ودعم التحالف وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة».
وأوضح الأمين العام بأن مخرجات «مؤتمر حضرموت الجامع» التي «توافق عليها أبناء حضرموت وحظيت بتأييد شعبي في الداخل والخارج، قد أقرها المؤتمر كبرنامج عمل يعمل على تحقيقها عبر قيادته وهيئاته واستعادة حقوق حضرموت السياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وأبدى بايزيد ارتياحه للجهود التي يبذلها الموفد الخاص، لاسيما في ما يتعلق بالقضية الجنوبية والتي تضمنتها إحاطته الأخيرة لمجلس الإمن، والمطالبة بالإصغاء للصوت الجنوبي، وإشراكهم في أي تسوية سياسية قادمة، مؤكداً أنه بدون ذلك لن تكون هناك تسوية عادلة للأزمة الراهنة.