جريب: «الوحدة» لا علاقة لها بما يحدث في الجنوب
الجنوب اليوم | العربي
دعا محافظ محافظة لحج المعين من «أنصار الله» الشيخ أحمد حمود جريب الصبيحي، كافة أبناء الجنوب إلى «رفض المحتل الغازي لأرض الجنوب والعمل على توحيد الصفوف إستعداداً لطرده».
وطالب جريب في تصريح لـ«العربي» كل قيادات «الحراك الجنوبية التي لم يلوثها المال الإماراتي والسعودي، إلى التحرك لوقف القتل الجماعي الذي يتعرض له أبناء الجنوب في معارك الشمال».
وأكد على أن «القضية الجنوبية قضية عادلة للشعب الجنوبي، ولايمكن إنكار ماتعرض له شعب الجنوب من إنتهاكات وقمع من قبل سلطة 7 /7 التي استغلت بعض الأخطاء التي رافقت الوحدة لتستفرد بالوحدة وتعمدها بالدم»، مشيراً إلى أن «حرب صيف 94 خلفت جرحاً جنوبياً لم يندمل».
وأضاف أن «حل القضية الجنوبية ليس بإستدعاء المحتل وتسليم المحافظات الجنوبية على صحن من ذهب من قبل بعض القوى التي حولت القضية الجنوبية إلى ذريعة لإستدعاء المحتل وإستعداء أبناء الشمال، بل بالحل السلمي العادل والمنصف لإبناء الجنوب وبحوار جنوبي شمالي».
وأكد أن «الوحدة اليمنية التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، وكانت مطلب لكافة أبناء الجنوب ولكنها تعرضت للتأمر من قبل دول الخليج بقيادة السعودية التي تقف اليوم وراء الحرب الشاملة ضد الشعب اليمني، ابتدأ بمسلسل الإغتيالات التي طالت عشرات الضباط والقيادات الوحدوية الجنوبية في الشمال عقب الوحدة، وصولاً إلى تغذية الصراعات البينية داخل الجسد الوحدي لتصيبة بجرح عميق في صيف عام 1994م».
وقال في ختام تصريحه أن «الوحدة برئية مما يحدث اليوم في الجنوب»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له الجنوب «احتلال أجنبي كامل الأركان».
وطالب جريب في تصريح لـ«العربي» كل قيادات «الحراك الجنوبية التي لم يلوثها المال الإماراتي والسعودي، إلى التحرك لوقف القتل الجماعي الذي يتعرض له أبناء الجنوب في معارك الشمال».
وأكد على أن «القضية الجنوبية قضية عادلة للشعب الجنوبي، ولايمكن إنكار ماتعرض له شعب الجنوب من إنتهاكات وقمع من قبل سلطة 7 /7 التي استغلت بعض الأخطاء التي رافقت الوحدة لتستفرد بالوحدة وتعمدها بالدم»، مشيراً إلى أن «حرب صيف 94 خلفت جرحاً جنوبياً لم يندمل».
وأضاف أن «حل القضية الجنوبية ليس بإستدعاء المحتل وتسليم المحافظات الجنوبية على صحن من ذهب من قبل بعض القوى التي حولت القضية الجنوبية إلى ذريعة لإستدعاء المحتل وإستعداء أبناء الشمال، بل بالحل السلمي العادل والمنصف لإبناء الجنوب وبحوار جنوبي شمالي».
وأكد أن «الوحدة اليمنية التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، وكانت مطلب لكافة أبناء الجنوب ولكنها تعرضت للتأمر من قبل دول الخليج بقيادة السعودية التي تقف اليوم وراء الحرب الشاملة ضد الشعب اليمني، ابتدأ بمسلسل الإغتيالات التي طالت عشرات الضباط والقيادات الوحدوية الجنوبية في الشمال عقب الوحدة، وصولاً إلى تغذية الصراعات البينية داخل الجسد الوحدي لتصيبة بجرح عميق في صيف عام 1994م».
وقال في ختام تصريحه أن «الوحدة برئية مما يحدث اليوم في الجنوب»، مشيراً إلى أن ما يتعرض له الجنوب «احتلال أجنبي كامل الأركان».
المصدر (العربي)