زعيم الحوثيين .. معركة الساحل الغربي معركة أمريكية أدواتها الإمارات والسعودية وضحاياها جنوبيين .
الجنوب اليوم | خاص
أكد زعيم جماعة الحوثي السيد عبدالملك الحوثي أن معركة الساحل معركة أمريكية بامتياز ضحاياها أبناء الجنوب وادواتها السعودية والإمارات ، وأشار إلى أن معركة الساحل تدار من ميناء عصب في أثيوبيا من قبل ضباط أمريكية وإسرائيليين وإماراتيين .
وأتهم الحوثي أمريكا بالسعي للسيطرة على مضيق باب المندب لتأمين الوجود الإسرائيلي في المنطقة وقال ان الحرب أمريكية وان واشنطن وضعت اليمن في المرتبة الثالثة عام 2001م نظراً لأهميتها الإستراتيجية وموقعها الهام .
ولفت إلى أن أمريكا تسعى للسيطرة على الساحل اليمني وباب المندب، مؤكدا أن “الشعب اليمني سيواجههم ولا قلق أبدا مع الاستمرار في تحمل المسؤولية والتحشيد والتجنيد وتنشيط منتسبي الجيش والتحرك من أبناء القبائل”.
وأعتبر الحوثي الحرب حرب الأجنبي، والمعركة معركة الأجنبي، والأجنبي هذا السعودي، الإماراتي ومن فوقهم الأمريكي له أجندته له أهدافه، وهو يريد إحتلال هذا البلد، وأضاف نحن شاهدنا وسمعنا مواقف لبعض السياسيين، لبعض الإعلاميين، من نفس تلك القوى التي التحقت بصف العدوان، وهي تشكو من هذا الإحتلال، تشكو من مصادرة القرار، تعترف بأن الحالة القائمة في تلك المحافظات الجنوبية والشرقية هي حالة إحتلال، بدأوا يتحدثون عن الوجود الإماراتي في سقطرى في عدن، في حضرموت، في المحافظات الجنوبية على أنه احتلال، وهذا واضح على أنه إحتلال ، لا شك في ذلك، احتلال بكل ما تعنيه الكلمة، سيطرة تامة، الضابط الإماراتي أو السعودي في عدن أو في سقطرى أو في أي محافظة من تلك المحافظات، أو في أي مدينة هو صاحب القرار الأعلى، فوق عبد ربه، فوق أي مسؤول أو شخصية أو أي جندي مجند معهم بأي مستوى من المستويات، هو صاحب القرار وهذه بديهية واضحة، ولفت الى أن العدوان هذا اسمه حرب، اسمه الرسمي حرب ما يسمى بالتحالف الذي على رأسه قوى واضحة معلنة بينة، داخلة بكل ثقلها في هذا العدوان، ظاهرة في هذا العدوان بكل وضوح.
ومايتعرض اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات عدوان أمريكي سعودي إماراتي الذي حشد قوى من هنا وهناك يهدف بكل وضوح إلى إحتلال بلدنا، واكد ان التحالف سيطر على بعض المحافظات، يسعى إلى احتلال بقية المحافظات، وارتكب منذ يومه الأول ويرتكب بشكل مستمر ويوميا أبشع الجرائم المخزية، والتي تشهد على قوى العدوان بإجرامها وبسوء أهدافها وبأنها دخلت في هذا العدوان كعدوان إجرامي ووحشي،
وقال الحوثي في خطاب تلفزيوني إن الاختراقات في الخط الساحلي قابلة للاحتواء والسيطرة عليها وتحويلها إلى تهديد لقوات التحالف ، وأكد الحوثي إن قوات التحالف تستطيع أن تفتح معركة في الحديدة لكن يستحيل عليه أن يحسمها ، واشار الحوثي إلى أن التحالف يعطي كل خطوة أكبر من حجمها ويعتمد على الإرباك والحرب النفسية لأجل تحقيق هدفه العسكري، قائلا : إن التماسك والاطمئنان في هذه المعركة هي أهم نقطة، وتكتيك العدو سيفشل” وأضاف: تكتيك العدو في الساحل هو تكتيك صبياني يمكن أن يسقط أمام الثبات العسكري والتماسك الشعبي
واكد أن المثير ممن وقفوا في صف التحالف انخدعو بعد أن تحولت بعض المناطق التي سيطر عليها التحالف المعادي إلى حاضنة لداعش والقاعدة،و بناءً على هذا العمل الذي صاحبه إغراءات مادية، مبالغ هائلة، نزلت إلى تلك المناطق، وأهلها فقراء، وتم استثمار كبير للمشاكل السياسية في البلد في بعض المحافظات الجنوبية، طوال المرحلة الماضية كان هناك تعبئة ليس ضد الخطأ السياسي أو تجاه المشكل السياسي كمشكل سياسي، كل الشعب اليمني يعاني، الأخطاء السياسية والمشاكل السياسية في الماضي، عانى منها كل الشعب اليمني و إن تفاوتت مستويات المعاناة، مثلاً في محافظة صعدة آنذاك وبعض المناطق في بعض المحافظات الجنوبية في ريف تهامة في مناطق هنا أو هناك، لكن كلنا يدرك وكلنا يعي في هذا البلد أن المشاكل السياسية في الماضي كان لها آثار سلبية عانى منها شعبنا اليمني على كل المستويات، عانى اقتصادياً في كل اليمن، كل الشعب اليمني عانى اقتصادياً، عانى كذلك على مستوى الأزمات والمشاكل ذات الطابع السياسي وذات الطابع الاجتماعي، وتوسعت المشكلة، وكان الاتجاه الصحيح التعاطي بمسؤولية تجاه أي مشكلة داخلية، لأن كل الذين راهنوا على الالتحاق بالخارج وعلى الولاء للخارج وعلى القتال في صف الخارج وعلى الاتجاه بعدائية ضد أبناء شعبهم هم واهمون و خاطئون و حالمون بالسراب، يعني لن يصلوا إلى نتيجة، كل الذين جعلوا خياراتهم الالتحاق بالخارج سواءً من أبناء المحافظات الشمالية أو من أبناء المحافظات الجنوبية أو من أبناء المحافظات الوسطى، من أي محافظة في هذا البلد، من أي اتجاه، سواءً من الاتجاهات السياسية أو الاتجاهات الاجتماعية، الذين التحقوا بصف العدوان أقول لهم: واللهِ لن تحصلوا مع قوى العدوان بأكثر من أن تكونوا جنودًا لهم وخدماً لهم، شيء غير هذا.. أكثر من هذا.. لن تحصل عليه لن تحصل عليه، شيء من العقل، شيء من التفهم، شيء من التفكير، وشيء من الاستفادة من التجربة، لنا ثلاث سنوات، ليفكر سواءً القوى السياسية حزب الإصلاح أو غيره، ليفكر البعض في الجنوب، ليفكر البعض من القبائل، ما الذي حصلوا عليه بعد ثلاث سنوات بأكثر من أن يكونوا جنوداً يقاتلون أو يقدمون أي خدمة، بل مكنو المحتل من إحتلال وطنهم ، ولن يكسبو شيئاً ولن يحققو شيئاً بل باعو انفسهم وكرامتهم ووطنهم للمحتل الإجنبي .