الإدريسي يوحد القيادات الجنوبية ويقود ثورة ضد الإمارات من خلف أقبية السجن بعدن
الجنوب اليوم | خاص
تسبب إعتقال قوات تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة بثورة غضب عارمة في الأوساط القيادية والشعبية والشبابية والشخصيات الاجتماعية في مدينة عدن، وكانت قوة أمنية بتوجيهات إماراتية اعتقلت القيادي في الحركة الشبابية الجنوبية “16” فبراير وليد الإدريسي في الساعات الأولى من فجر أمس الأحد على خلفية كتاباته لعبارات مناهضة لدولة الإمارات وتطالب برحيلها من الجنوب .
وتسبب إعتقال الإدريسي بثورة سخط شعبية عارمة حيث قطع المئات من المحتجون فحجر الأحد الشارع الرئيسي في مديرية المنصورة بمدينة عدن، وأشعل المحتجون النار في الاطارات وقطعوا بها الشارع الرئيسي مقابل ساحة الشهداء بمديرية المنصورة إحتجاجا على إعتقال القائد وليد الإدريسي، وبدأ العشرات في التجمهر في ساحة الشهداء للاحتجاج على إستمرار إعتقال القائد وليد الادريسي.
وفي اول ردة فعل عبر مجلس الحراك الثوري لتحرير وإستقلال الجنوب بالعاصمة عدن عن استيائه ورفضه للممارسات الهمجية التي أقدمت عليها قوات أمنية وانتهاكها لحرمات المنازل والزج بالمناضل القيادي في المقاومة الجنوبية وليد الإدريسي شقيق الشهيد أحمد الإدريسي في السجن ومداهمة منزله فجر أمس الأحد ، وقال المجلس في بلاغ صحفي من المعيب ان يكافئ المقاومون الجنوبيون بالزج في السجون على أيدي جنوبيين يفترض فيهم الحرص على تمتين اللحمة الجنوبية.ودعا المجلس الى إطلاق سراحه فورا وضبط النفس من كافة الأطراف حرصا على حرمة الدم الجنوبي وتجنبا للفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطن في العاصمة عدن.
كماهدد النائب الأول لمدير أمن عدن العقيد علي الذيب ابومشعل الكازمي بتفجير عدن حمم والإعلان عن ثورة عارمة مالم يتم الإفراج عن القيادي في الحركة الشبابية الجنوبية “16” فبراير وليد الإدريسي. وقال الكازمي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : ( اطلقوا البطل “وليد الادريسي” وإلا قسماً لتتفجر عدن حمم ونعلنها ثورة عارمة ) . وأضاف في منشوره: ( دعونا لمبادرة انت اخي لكن من يدوس كرامة الثوار ليس بـ أخ ) . واختتم كاتبا : ( الكرامة ثمنها غالي ومستعدين لدفع هذا الثمن اطلقوا وليد الادريسي هذا مطلب احرار البندقية) .
وتواصلاً للسخط الشعبي الجنوبي دان الشيخ القبلي بردفان عبدالله علي بارجيلة عملية مداهمة ساحة الشهداء في المنصورة واعتقال وليد الإدريسي من قبل قوة تابعة للإمارات، وقال بارجيلة مثل هذه الأمور تزيد من تعقيد الأوضاع في الجنوب، وتابع قائلاً “ليس هناك ماهو مبرر لهذا الاعتقال، وقال الوضع المعيشي يزداد سؤ وليست بناقص مثل هذه الاختلالات والإجراءات التعسفية التي تستهدف حرية الرأي ومواطن البلد ، وطالب بالكف عن مثل هذه التصرفات التي كما قال قد تدفع بالشعب الى الخروج عن صمته.
من جانبة أصدر القيادي في المقاومة الجنوبية خالد مسعد بيانا هاما بشأن التطورات الأخيرة في العاصمة عدن وقال في بياته “تابعنا التطورات الاخيرة التي حصلت في العاصمة الحبيبة عدن ومنها اقتحام ساحة الشهداء في مديرية المنصورة واعتقال القائد وليد الادريسي بطريقة تعسفية تعيد للاذهان ما كانت تقوم به عصابات الاحتلال اليمني السقاف ومقولة وجرائمها وخاصة في هذه المديرية البطلة الصامدة ،وأضاف مسعد ” اننا نؤكد اننا الى جانب مقاومتنا واهلنا في عدن ونطالب بسرعة الافراج عن ال قائد الادريسي فورا ونحمل الجهات المسؤولة نتائج ماتقوم به من اعمال استفزازية ضد اهلنا في عدن ”
وفي ذات السياق اصدر القيادي في المقاومة الجنوبية خالد مسعد بيانا هاما بشأن التطورات الأخيرة في العاصمة عدن وقال في بياته “تابعنا التطورات الاخيرة التي حصلت في العاصمة الحبيبة عدن ومنها اقتحام ساحة الشهداء في مديرية المنصورة واعتقال القائد وليد الادريسي بطريقة تعسفية تعيد للاذهان ما كانت تقوم به عصابات الاحتلال اليمني السقاف ومقولة وجرائمها وخاصة في هذه المديرية البطلة الصامدة ،وأضاف مسعد ” اننا نؤكد اننا الى جانب مقاومتنا واهلنا في عدن ونطالب بسرعة الافراج عن ال قائد الادريسي فورا ونحمل الجهات المسؤولة نتائج ماتقوم به من اعمال استفزازية ضد اهلنا في عدن ”
من جانبها قيادة المقاومة الجنوبية التي منحت السلطات الإمارات ساعات فقط للإفراج عن القيادي الادريسي وهو شقيق الشهيد أحمد الإدريسي الذي يعتقد بوقوف الإمارات وراء إغتيالة .
، وبعد تدخل وسطا قالت قيادة المقاومة الجنوبية في عدن في بيان صادر عنها ، انها استجابةً لنداء العقلاء التي عملت على احتواء الموقف ووقف الاشتباكات التي تفجرت في مناطق عدة في مديرية المنصورة ، بعد إنقضاء المهلة التي حددتها المقاومة لإطلاق سراح القائد في المقاومة الجنوبية وليد الإدريسي ، فأن المقاومة الجنوبية مددت المهلة للإفراج عن القائد المقاوم وليد الإدريسي إلى التاسعة مساءً من الأحد ، فإن لم تتم الإستجابة والإفراج بعد انقضاء المهلة الثانية، فإن قادة المقاومة يحملون التحالف والأمن ووزارة الداخلية أي نتائج أو تطورات سلبية قد تحدث .
كما أهابت قيادة المقاومة بجميع قواها وقادة فصائلها وقطاعاتها إلى التوجه إلى ساحة المنصورة وتكون بأهبة الاستعداد لكل الاحتمالات.
وأكدت ي أن حرية التعبير مكفولة للجميع ، وأن الثورة الجنوبية التي تفجرت عام 2007 كان من أهم أهدافها الحرية والكرامة وحق التعبير السلمي ، وقد قدمت تضحيات جسام من أجل تثبيت هذا الحق ، أمام جبروت وإرهاب وطغيان دولة الإحتلال اليمني وقواته المدججة بمختلف أنواع وأصناف الأسلحة. فانهزمت أمام إرادة شعبنا ودفاعه عن كرامته وحقوقه المشروعة في وطنه، وعلى الجميع أن لاتغيب عن ذهنه كل تلك الحقائق، فيوقع نفسه في الزلل ويكابر عليه ، وسيتحمل نتائجه.
وفي إطار تواصل ردود الأفعال دعا القيادي الجنوبي علي المصعبي السلطات الإماراتية إلى الإفراج الفوري عن القيادي في المقاومة الجنوبية وليد الإدريسي ، وقال “المصعبي ان قيام السلطات الإماراتية باعتقال الإدريسي كان قرارا خاطئا ، ودعا المصعبي السلطات الإماراتية إلى الإفراج عن الإدريسي ، وتابع قائلاً ” أطلقوا سراح وليد الإدريسي فمثله وتاريخه وأخوه البطل احمد رحمه ليس مكانه السجن حتى وان اختلف معكم…قد يخطئ الكبار غير مبالين ولكنهم لا يعلمون تداعيات أخطائهم الصغيرة أو هفواتهم سيكون لها تداعيات فادحة .
إلى ذلك قال القيادي الجنوبي عبدالكريم سالم السعدي ليس غريبا أن يثور أبناء الجنوب في وجه سلوكيات وتصرفات الحامية العسكرية الإماراتية في عدن، وأضاف “ولاتعد جريمة أن ينتفض شباب الجنوب في وجه الإمارات وأدواتها الجنوبية فالوضع بات يتطلب ذلك وقد حذرنا مرارا وتكرارا منذ العام 2015م وقلنا بأن على الإمارات أن تغير من سياساتها وسلوكها العام في مواجهة أبناء الجنوب مالم فإنها ستجد نفسها في لحظة في مواجهة شعب الجنوب وستكتشف الكذبة الكبرى التي يروج لها البعض من أدواتها(جماعة الدفع المسبق ) بأنهم الموجهون لمزاج الشعب وانهم قد امتلكوا القدرة على توجيهه إلى حيث تريد الإمارات.
وقال “وليد الإدريسي ليس الأول ولن يكون الأخير الذي سيثور في وجه الحامية الإماراتية وأدواتها الجنوبية الرخيصة بل ان هناك عشرات الآلاف بل ملايين باتوا غير راضين عن سلوكيات الإمارات الذي خرجت بها عن نطاق مهمتها وحولت عدن إلى قطاع عسكري يخدم تطلعاتها واحلامها وتطلعات وأحلام من يقف خلفها على المستوى الدولي “.
وعبر السعدي عن رفضه للفوضى في عدن والجنوب عامة، وطالب بضرورة عودة مؤسسات الدولة ونؤكد أن عدو الجنوب وقضيته اليوم هو من يقف عائقا أمام عودة تلك المؤسسات، وادان وبشدة اختطاف الشاب وليد الإدريسي وغيره من شباب ورجال ونساء الجنوب الذين يقبعون اليوم في سجون الحامية الإماراتية وأدواتها ومرتزقتها في الجنوب ونطالب بالإفراج الفوري عن الإدريسي وكل أبناء الجنوب والكف عن السياسات الطائشة التي لن تقود إلا إلى المزيد من الفوضى التي لن تقتصر على عدن والجنوب فقط.