ضباط أمريكيون يصلون عدن للمشاركة في معركة الساحل الغربي
الجنوب اليوم | خاص
إستنجدات دولة الإمارات العربية المتحدة بحليفتها واشنطن لإنقاذها في جبهة الساحل الغربي، فالإمارات التي نجحت بالزج بالآلاف من الجنوبيين ومعظمهم فقراء دافع القتال معها الحصول على راتب شهري لا يتجاوز الف درهم، غرقت في الساحل الغربي ,
ووجدت قواتها نفسها في محرقة موت حقيقية بعد أن تمكن الحوثيين من استعادة زمام المبادرة والإنتقال من موقع الدفاع إلى الهجوم والهجوم فقط، هنا إستنجدات أبو ظبي بواشنطن لإنقاذ قواتها من محرقة الساحل الغربي،
وعلى الرغم من محاولة أمريكا التهرب من مشاركتها في معركة الساحل، إلا أن تحريضها على الحديدة وعلى الميناء تحديداً ومشاركتها الفاعلة في قتل رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين صالح الصماد في الحديدة كشف دورها الرئيسي في المعركة تخطيطاً واشرافاً وتقييم.
واشنطن التي تدير معركة الساحل الغربي من غرف عمليات ميناء عصب ومن عدن الرياض، تتجه إلى المشاركة المباشرة كما يبدو، استجابة لمناشدة أبو ظبي، وبعثت عدد من ضباطها لزيارة جبهة الساحل الغربي ورفع تقارير عن سير المعارك وبموجب تلك التقارير ستحدد تدخلها المحدود في معركة الساحل وخصوصاً في الهجوم على ميناء الحديدة أم لا .
مصادر متطابقة أكدت وصول عدد من الضباط الأمريكيين إلى عدن يوم أمس الثلاثاء، واثناء وصولهم عقدو اجتماعا بقيادات عسكرية سعودية وإماراتية.
وصول ضباط امريكيون إلى عدن، جاء أيضاً بعد ساعات من تأكيد مسؤول بالبنتاغون لقناة الحرة الأمريكية وجود قوات أمريكية في اليمن لكنه رفض تحديد مواقعها لأسباب أمنية.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقريراً لها الأحد الماضي ، أن الولايات المتحدة تدرس الاستجابة لاستغاثة عاجلة قدمتها الإمارات تطالب الولايات المتحدة بالتدخل العسكري العاجل لمعركة الساحل الغربي التي تهدف للوصول إلى ميناء الحديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولون أمريكيون عبروا خلال نقاش الطلب الإماراتي عن قلقهم من تداعيات مساعي التحالف للاستيلاء على ميناء الحديدة، حيث يرون أن محاولة السيطرة على الحديدة ومينائها قد يكون لها آثار كارثية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طلب من الإدارة الأمريكية إجراء تقييم سريع للاستغاثة الإماراتية.
وكانت وسائل إعلام ومراكز دراسات أمريكية قد أكدت حضور واشنطن القوي في معركة الساحل الغربي .