المقاومة الجنوبية تدفع ثمن خيانة قوات طارق عفاش في الساحل الغربي
الجنوب اليوم | خاص
تدفع المقاومة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها العسكرية ثمناً باهضاً في معركة الساحل الغربي منذ أسابيع جراء قبولها بمشاركة قوات طارق عفاش المشبوهة والحوثية سلوكاً في ساحات المعارك ، فتلك القوات التي تحاول البقاء على حساب القوات الجنوبية وتستثمر إنتصارات الجنوبين وتدعي إنها من حققتها ، سلمت الجاح وقراها وطرقها في 48 ساعة ، كما سلمت أسلحتها وعتادها للحوثين ولاذت بالفرار ، وهو ما أحدث انكساراً غير مسبوق لمعركة الساحل وتسبب بمقتل المئات من أبناء الجنوب .
قال مصدر جنوبي “للجنوب اليوم ” أن قوات طارق سلمت عدد كبير من المواقع العسكرية التي سلمتها لها قوات العمالقة في الجاح ومناطق أخرى، وأكدت المصادر مقتل أكثر من 27 وجرح 32 عنصراً من المقاومة الجنوبية اليوم السبت في الساحل الغربي خلال محاولة استعادة المواقع التي سلمتها قوات طارق ليلة أمس للحوثيين .
وأتهم ناشطون جنوبيين قوات طارق بالعمالة للحوثيين والعمل ضد القوات الجنوبية بشتى الطرق ، منها تقديم إحداثيات للحوثيين بمكان تواجد القوات الجنوبية ، وكذلك رفع بلاغات كاذبة للتحالف بقصد قصف القوات الجنوبية ، وأتهم مصور حربي جنوبي قوات طارق محمد صالح بسرقة إنتصارات الوية العمالقة بجبهة الساحل الغربي ، وقال صالح العبيدي وهو مصور حربي جنوبي أن قوات طارق صالح سرقوا صورا وثقها لغنايم غنمتها الوية العمالقة بجبهة الساحل الغربي ، واوضح العبيدي ان قوات صالح ابعدوا اسمه من الصور التي وثقها للغنائم وقاموا بنسبها لهم ، وقال العبيدي أصحاب طارق لصوص إنتصارات المقاومة الجنوبية
وارجئت المصادر الميدانية الجنوبية في حديث” للجنوب اليوم ” سبب سقوط الجاح الى خيانة واضحة أقدم عليها المدعو طارق عفاش وقواته المسماة حراس الجمهورية عبر تسليمه ليل أمس عدد من المناطق للحوثيين بعد أيام من تحريرها من قبل أبطال الوية_العمالقة_الجنوبية وتسليمها له لتأمينها بموجب توجيهات قيادة التحالف بجبهة الساحل التي تقوده الإمارات.
واوضحت المصادر انه وبعد أستلام قوات طارق لها تفاجئ الوية العمالقة بتقدم الحوثي فيها 4 كيلو واغتنام عشر مدرعات كانت لدى قوات طارق وانهم وبعد ان شعروا بالخيانة من تلك القوات وبانها على تنسيق مع الحوثيين اضطروا الى إرسال قوات أخرى لاستعادة تلك المواقع ما خلف عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وعبرت قيادات جنوبية في معركة الساحل الغربي عن إستغرابها عن أصرار الإمارات تسليم المناطق المحررة الى طارق وقواته بعد ثبوت خيانته على الرغم من كونه خارج إطار المشاركة في المعارك الدائرة بجبهة الساحل والجميع يعرف ان لا علاقة له بالانتصارات لا من قريب ولا من بعيد.
واشارت المصادر أن هذا الأمر انعكس بشكل سلبي على معنويات المقاتلين الجنوبيين خاصة مع التوجيهات القاضية بعدم رفع الاعلام الجنوبية على الآليات العسكرية والذين أبدى الكثير منه امتعاضهم واندهاشهم أيضا من تجيير الإنتصارات لطارق عفاش الغائب عن المشهد وتعمد وسائل الاعلام سرقة الانتصارات في تجاهل واضح لتضحيات أبناء الجنوب الكبيرة في جبهة الساحل الغربي .