منبر كل الاحرار

العمالقة تطالب بفك ارتباطها بقوات طارق عفاش في معركة الحديدة

الجنوب اليوم | خاص

 

لامجال للشراكة بين قوات طارق صالح وقوات العمالقة الجنوبية فالشراكه تحولت إلى كابوس مزعج وخطر يتهدد العمالقة الجنوبية بالفناء .
فشركاء معركة الحديدة تحولوا إلى اعداء يكيدون الغدر وينفذون مخططات خفية تهدف إلى إفشال أي نجاحات لقوات العمالقة الجنوبية التي لم يسبق أن هزمت باي معركة منذ عامين ، الإ بعد أن قدمت قوات طارق عفاش بعد أن غيرت تموضعها السابق الذي كانت تقف فيه إلى جانب الحوثيين للوقوف إلى جانب القوات الإماراتية كقوات اسند إليها موخرات المعارك لامقدماتها ..
ورغم مساعي قوات طارق عفاش أبدا الولاء للإمارات ، فانها قد أثبتت خلال الاسابيع الماضية أن  دورها محدد بدقة ليس من غرف عمليات التحالف وانما من صنعاء .
فالقوات الجنوبية تعرضت للقتل والاستهداف والاستدراج ونفذ ضدها غارات  متعددة وكمائن لاحدود لها وفي مناطق تجهل قوات الحوثيين طبيعتها كما شنت عمليات مباغته على القوات الجنوبية في أماكن وساعات محددة أثناء ماكانت تلك القوات في طريقها إلى الجبهات .
كل ماحدث لقوات الجنوب لم يكن محل صدفة بل كان مخططا بدقة ولم يكن الحوثيين إلا اداة للتنفيذ بعد تلقيها إحداثيات من طوارق الساحل كما يحلو لهم ان يطلق عليهم .

موخرا وصل السيل الزبى وانكشفت كافة الأوراق الخفية وتصاعدت الخلافات على أشدها بين القوات الجنوبية من جهة وطارق عفاش من جهة أخرى ووصلت إلى مستوى تبادل الإتهامات بالتسبب بالإخفاقات التي تحدث في معركة الحديدة بشكل عام ، أبناء الجنوب يرون بأن ما يجري هو يعد دمارا لألوية العمالقة نتيجة للقبول بمشاركة طارق عفاش ،
ورغم ذلك هناك إتهامات من طارق عفاش لألوية العمالقة بأنها التي تقف وراء عمليات الإغتصاب والاختطافات وأنها من تقف وراء اغتصاب بنت الخوخة واختطاف مواطنين في الخوخة وغيرها بفعل رفعهم أعلام اليمن وأعلام حزب المؤتمر كما تتهم قوات طارق العمالقة باقتحام منزل في الخوخة وقتل صاحبه واختطاف ابنته إلى جهة مجهولة…
أما اتهامات القوات الجنوبية التابعة لليافعي واللحجي فمعظمها إتهامات لطارق عفاش تصب في خانة التخوين بفعل فشله في التأمين وفشله في الهجوم ، وعلى سبيل المثال تم رصد برقيات تم رفعها من ضباط وأفراد في ألوية العمالقة إلى جميع قيادات الوية العمالقة وإلى قيادة التحالف تعتبر ما يجري في الساحل الغربي يعد دماراً لألوية العمالقة بسبب الموافقة على المشاركة مع طارق عفاش وبعض من ألوية تهامة بالهجوم وتأمين الإسناد بالساحل الغربي، وتؤكد البرقيات أن استهداف الأطقم ونصب الكمائن وقطع الطرقات تقف ورائة قوات طارق عفاش وذلك بسبب فشلها في تأمين المواقع التي أسند إليها مهمة تأمينها وفشلها في الهجوم، وتساءل قادة ألوية العمالقة عما إذا كان سيأتي الوقت الذي ينجح فيه من كل مراحله الماضية مليئة بالفشل والخيانة، وقالوا أنه إذا كان طارق عفاش صادقا ووفيا في تحالفه مع ألوية العمالقة فإن عليه أن يبرهن على ذلك بالأدلة الفعلية، وإن كان خائنا فإنه يظهر لهم كل يوم دليل على ذلك.ولكن الكثير من أولئك القيادات الجنوبية اكدو ان الأمر لايحتاج لدليل وماحدث خلال الاسابيع الماضية من انتكاسات كانت نتيجة خيانة الطوارق .

لذلك طالبت العشرات من القيادات الجنوبية بفك ارتباطها من قوات طارق عفاش لوقف الخسائر والانتكاسات .

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com