المهرة تفرض شروطها على التحالف والأخير يوافق على مطالب المهريين

الجنوب اليوم | خاص

فرضت الإرادة الشعبية والإحتجاج السلمي الذي نظمه المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في مدينة الغيظة عاصمة المهرة نفسها بقوة على التحالف بقيادة السعودية ، فبعد أكثر من أسبوعين من إعتصام المئات من أبناء المهرة للمطالبة برحيل القوات السعودية من أراضيهم ، قال مصدر في اللجنة المنظمة للاعتصام ضد «التحالف» في محافظة المهرة، إن القوات السعودية بدأت بأخلاء مطار الغيظة، وسلمته للقوات اليمنية المتواجدة في المحافظة.وأكد المصدر  أن هذه الخطوة جاءت بعد توقيع اتفاق بين قائد القوات السعودية ومدير أمن المحافظة نيابة عن المحافظ سعيد باكريت.
وأوضح أن اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي في المهرة على محضر مع قائد القوات السعودية يقضي بتنفيذ الشروط الستة التي يطالب بها المعتصمين، وأهمها تسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون لقوات الأمن والجيش المحلية، ورفع القيود المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في المنفذين والميناء، والعمل على إعادة مطار الغيظة الدولي إلى وضعه السابق كمطار مدني تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة وتسليمه لقوات الأمن التابعة لها.
القيادي في الحراك الجنوبي فادي باعوم أكد أن هناك يقضي بأن يتسلم ابناء المهرة مطارهم ومنافذهم الحدودية وخروج القوات السعودي منها ، وذلك اثر احتجاجات سلمية خاضها ابناء المهرة دفاعا عن سيادتهم وكرامتهم في أرضهم ولا نملك الا ان نحترم مواقفهم الشجاعة ونحييهم.
وأشار إلى أن التحرك الشعبي في المهرة حقق اهدافة ، ولكن الصمت في حضرموت تسبب ببقاء الإمارات مسيطرة على مطار الريان ، وأضاف باعوم “في المقابل حضرموت كبرى محافظات الجنوب واغناها واكثرها عددا وعدة لا زال مطارها الريان الدولي في ساحل حضرموت مغلقا وثكنة عسكرية ومعتقل لقوات الاحتلال الاماراتي ناهيكم عن اغلاق طريق الضبة ومنع الصيادين من الاصطياد في بحرهم وكذا سيطرة الامارات على منابع النفط فيها والموانئ وكذا القرار السيادي.
وحسب باعوم ” اما وادي حضرموت فيخضع مطارها ومنافذها للسيطرة السعودية ، فلا زال شكر سلمان وعيال زايد متبوعا بريالاتهم ودراهمهم تلجم كل ادعياء الوطنية والنخب المثقفة والسياسية والقبلية ، ولكن الى حين فقريبا جدا ستستعيد حضرموت عافيتها وتنفض عنها وضاعة الصغار ومتطفلي الدرهم والريال ” .