الامارات تكافئ مقاتلين جنوبيين في صفوفها بالإعتقال القسري
الجنوب اليوم | عدن
تتواصل معاناة الأسر الجنوبية بحثاً عن أبناءهم المختطفين والمعتقلين قسرياً داخل السجون السرية التابعة لدولة الإمارات في مدينة عدن.
وبالرغم من تضحية قبيلة آل باقيناش أبين بالعشرات من أبناءها مابين قتيل وجريح في صفوف التحالف العربي بجبهة الساحل الغربي إلا أن ذلك لم يشفع لكبير القبيلة أن يعرف شيئاً حول مصير أحد أفراد الأسرة المعتقل بسجون الإمارات السرية، حيث يواصل العميد المتقاعد الشيخ محمد الخضر مطعم القيناشي – شيخ قبيلة آل باقيناش، عملية البحث عن المختطف سالم سعيد صالح الكبي القيناشي الذي ذهب إلى عدن للعمل على سيارته الأجرة قبل أن يتم اختطافه من المنصورة .
وأشار الشيخ باقيناش، إلى أنهم وخلال متابعتهم لمكان تواجد المختطف اكتشفوا وجود السيارة داخل منزل اللواء شلال علي شائع – مدير أمن عدن، وبعد وساطات قوية قادها محافظ لحج السابق ناصر الخبجي – قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من أبو ظبي، من أجل السماح لهم بزيارة ابنهم المعتقل باءت جهود تلك الوساطة بالفشل ولم يسمح له بالزيارة.
وأضاف شيخ قبيلة باقيناش، أنهم تمكنوا من لقاء شلال الذي وعد بنقل المساجين إلى محافظاتهم ووجه شلال بمتابعة مدير أمن أبين السابق العميد عبدالله الفضلي، وعند وصولهم إلى الفضلي وجدوا بحوزته ( 18) ملف كان من ضمن الملفات ملف المعتقل سالم الكبي، وبعد أن تم الاستفسار حول السجناء، رد عليهم بأنه تم تسليمهم للتحالف، ومن يومها لم يعرفوا عنهم شيئا، لافتاً إلى تجاهل وزير الداخلية في حكومة هادي لقضيتهم وعجزه عن تقديم أي مساعده لهم، مبيناً أنهم تلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تتحدث عن وفاة المختطف سالم جراء التعذيب في أحد السجون السرية بعدن ولكنهم لم يصدقوا هذه الشائعات كونهم لم يتلقوا خبراً مؤكداً من أمن عدن أو وزارة الداخلية يؤكد وفاته ولم يستلموا جثته إلى اليوم ” ..
منوهاً أن المختطف سالم سعيد صالح الكبي القيناشي كان في مقدمة صفوف المقاومة الشعبية بمحافظة أبين في مواجهة الحوثيين وكان هذا جزاءه من قبل الإمارات التي قاتل في صفوفها.