الإمارات تفعل الورقة الشعبية للسيطرة على وادي حضرموت بذريعة طرد القوات الشمالية
الجنوب اليوم | خاص
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات وادي حضرموت تصعيده ضد تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للجنرال علي محسن الأحمر، ومطالبه برحيل تلك القوات الشمالية من سيئون ووادي حضرموت واستبدالها بقوات تابعة للإمارات ” النخبة الحضرمية “، وفي محاولة للحصول على غطاء شعبي من قبل الانتقالي الجنوبي لأي عملية عسكرية قادمة ضد قوات الأحمر في حضرموت أعلن يوم أمس وقوفه الى جنب المواطنين المطالبين بمغادرتها من مديريات الوادي وتسليمها للنخبة الحضرمية.
تلك العملية التي كشفت عن إتجاه الإمارات إلى تفعيل الورقة الشعبية والبحث عن مبرر للسيطرة على وادي حضرموت وفرض سيطرتها علية بذريعة إحلال قوات محلية حضرمية كالنخبة الحضرمية محل قوات المنطقة العسكرية الأولى في سيئون .
المجلس الإنتقالي في حضرموت في بيانه أكد أن المهلة التي منحها لقوات المنطقة العسكرية الأولى والمقدرة بأسبوعين أنتهت ، ولم يتم الاستجابة لها ، وهو ما دفع قيادة المجلس امس الخميس بياناً نارياً حدد الخطوة التعصيدية والممثلة بالعصيان المدني الشعبي يوم الخامس القادم ضغطاً على الحكومة للاستجابة لمطالب ابناء مديريات الوادي.
وفي إطار التصعيد دعا البيان ابناء مديريات الوادي الى عصيان مدني الخميس القادم يبدا من الساعة السابعة وينتهي الساعة العاشرة محذرا من خطوة خطيرة سيتم اتخاذها ضد قوات الأحمر حال عدم الاستجابة ، ويأتي التصعيد ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى بعد تصاعد تصريحات الإنتقالي الجنوبي بطرد القوات الشمالية من الجنوب .