الكشف عن مخطط القضاء على العميد الصبيحي في كهبوب وترك ماحققه الشهيد من مساحة تم الإنسحاب منها وترك جثته للمتمردين
الجنوب اليوم – خاص
كشف احد مقاتلي المقاومة في جبهة كهبوب كان بالقرب من العميد عمر سعيد الصبيحي لحظة استشهاده امس الأول السبت، مؤكدا ان ثمة خذلان وعشوائية وضعف تنسيق اودت بحياة الصبيحي ورفاقه.
وكتب وضاح طماح شهادته عن استشهاد الصبيحي مؤكدا ان الصبيحي طلب امداد الطيران ولم يحدث ، شاكيا قيام بعض القوات بالانسحاب من مواقعها عقب استشهاد الصبيحي.
وفيما يلي نص ما كتبه “طماح” يعيد الجنوب اليوم نشره:
القائد عمر سعيد الصبيحي كان يريد ان يحرر كهبوب بسرعة فائقة لكن هذه السياسة لا تعجب التحالف لان التحالف يريد ان يمضي على نظام تبة تبة وأيضا سرعته في التقدم والسيطرة لم تعجب المسترزقين من جبهة كهبوب الذين لايريدون لهذه الجبهة ان تنتهي. عندما تقدم القائد الشجاع إلى القرن الأخير من الخمسة القرون طلب المدد من التحالف بالطيران لكن للأسف لم يحصل على شيء بعدها ترك الأطقم وتقدم ماشيا هو ومرافقيه.
وكان في المقدمة أصابته رصاصه قناص سقط على الفور حاول المرافق له مازن علي قاسم سحبه لكنه أصيب ووسط كثافة النيران لم يستطع المرافقين إخراجه.
احد القادة طلب مدرعة من التحالف لإخراج الجثة ومكث من العصر إلى المغرب حتى أعطوه مدرعة من المعرض القريب من كهبوب الذي هو مليء بأنواع الأسلحة الثقيلة وبعدها تفاجئنا بانسحاب القوة كاملة حوالي 20 كيلو متر انسحاب فضيع أضاعوا كل ماحققه القائد عمر سعيد في لحظة وتركوا جثته مرمية.
ويتابع قائلا :” انا عدت من هناك عند الفجر والقوه كلها وصلت المنصة رأيت بعيني تعامل معسكر التحالف مع القبائل المحتشدة وعدم ظهور شخص للحديث معنا ومنع إي تقدم للقبائل وكيف تم انسحاب الجيش بهذه السرعة ولهذه المسافة.
عمر سعيد اختاره الله شهيد وكرمه وبعد موته نحن لانحتاج تكريم من التحالف الذي أعطاه لوا لايمتلك إلا الأطقم والبنادق الشخصية لوا ليس لديه عربات ولا دبابات ولامدرعات بينما قائده في المقدمة استشهد مقبل غير مدبر.
بينما هناك دعم سخي يمتلكه ناس آخرين وهم ليسو قوه نظامية ولاجيش.
لقد عدت فجر اليوم من كهبوب انا وبعض جيراني وأصدقائي فخورين عدنا نحمل صوره رجل في أدهاننا لم تلد النساء مثله.
عمر سعيد الصبيحي نطق شهادته قبل ان يفارق الحياة ولا يحتاج شهادتي لكن مارأيت في كهبوب من تخاذل من قبل التحالف أحزنني جدا حيث تركوه من غير دعم…. رحمك الله والدي وجاري وأسكنك الجنة ولانامت أعين الجبناء.