الأمم المتحدة: استهداف «مستشفى الثورة» كان صادماً
الجنوب اليوم | متابعات
اعتبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، اليوم الجمعة، أن الهجمات التي شهدتها مدينة الحديدة اليمنية وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى «تثير الصدمة»، ولا يمكن تبريرها.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن غراندي تشديدها على ان «المستشفيات محمية بموجب القانون الانساني الدولي ولا شيء يمكن أن يبرر خسارة الحياة فيها»، مضيفة أن «مستشفى الثورة» الذي تعرض للغارة «هو الأكبر في اليمن، وأحد المنشآت الصحية القليلة التي لا تزال تعمل في المنطقة. كما أنه يضم أحد أفضل مراكز علاج الكوليرا في المدينة».
وقتل 55 مواطناً وأصيب نحو 60 بجروح أمس مدينة الحديدة في غارة جوية أمام مستشفى رئيسي وفي قصف استهدف سوق السمك، وفق أطباء وشهود.
وبعيد الضربات الجوية، كتبت الممثلة المقيمة لمنظمة الامم المتحدة للطفولة «يونيسف»، ميريتشل ريلانيو في حسابها عبر موقع «تويتر»: «دمر قصفٌ آخر في الحديدة العائلات والأحلام والآمال بمستقبل أفضل». بدورها تقدّمت «منظمة الصحة العالمية» بالتعازي «لأهالي الضحايا»، واصفة استهداف «مستشفى الثورة» بأنه «أحد أكبر المستشفيات التي نقدم لها الدعم قي اليمن».