عدن .. أهالي بئر أحمد يحذرون من تمادي مسلحي الإمارات في نشر الفوضى والتخريب

الجنوب اليوم | خاص

حذر أبناء منطقة بئر أحمد بعدن السلطات الأمنية التابعة لحكومة هادي والقوات الموالية للإمارات من العبث ونشر الفوضى داخل منطقتهم والتي قد تقود إلى فتنة عظيمة لاتحمد عقباها.
وقال بيان صادر عن أهالي بئر أحمد اليوم الجمعة، إن مسلحين تابعين للإمارات يستقلون سيارة سنتافي سوداء قاموا بالتعدي على الأبرياء واستهداف احد أصحاب البقالات بحجة البحث عن الشيخ أيوب العقربي، كما قاموا بإطلاق النار عشوائياً على المنازل والمحلات وإلقاء عبارات التهديد والوعيد على كل من يصادفون قبل أن يلوذوا هاربين مستغلين غياب أبناء المنطقة وخلو الشوارع إلا من القلة بسبب إجازة عيد الأضحى.
وأوضح أبناء بئر أحمد بأن هذه الأفعال الصبيانية والتهجم على الآمنين في المنازل لن تجعلهم يقفون مكتوفي الأيادي بعد أن تحولت إلى أفعال إجرامية ممنهجة يرتكبها المسلحين التابعين والممولين من أبو ظبي هدفها زعزعة الأمن وإشعال نار الفتنة والاقتتال، مستغلين أي قضايا جنائية سابقة لجعلها ذريعة لأفعالهم المكشوفة.
داعين قيادات الحزام الأمني في عدن إلى اتخاذ إجراءات تضبط تحرك الأطقم المسلحة التابعة لهم وتحديد تواجدها إما في ثكناتها او في مهماتها المحصورة ومحاسبة كل منتسبيها المتورطين في جرائم الاعتداء والتهجم على المنازل والمحال التجارية، وإدانة كل تلك الأعمال الإجرامية التي تستهدف أبناء عدن بشكل مفضوح وباستخدام جنود وأطقم رسمية.
ولفت أهالي بئر أحمد إلى أن صبرهم ليس إلا تعقلاً من أجل عدم الانجرار وراء الفتنة والعمل الممنهج الذي يسعى مسلحي الامارات إشعال فتيلها بأي شكل مدفوعين ممن يمولهم ويدعهم بأطقم عسكرية وأسلحة ومعدات يستخدمونها لإرهاب الناس في عدن، في إشارة إلى أبو ظبي التي انشأت تلك القوات لصالحها ولحسابها الخاص.
مطالبين كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمدنية المحلية والدولية لتوثيق جرائم المسلحين والعمل على زيارة منطقة بئر أحمد لتسجيل إفادات المتضررين من هذه الأعمال الصبيانية التي ترتكب في وضح النهار وبزي الأمن.