مستشار هادي يكشف حقيقة التحريض الإماراتي في سقطرى ضد السلطة المحلية
الجنوب اليوم | سقطرى
قال مختار الرحبي – السكرتير الصحفي للرئيس هادي ومستشاره الإعلامي، إن التحريض الذي تقوم به دولة الإمارات ضد السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى، يرجع إلى موقف حكومة هادي والمحافظ الرافض للوجود الإماراتي في الجزيرة، وهو ما تحاول الإمارات تعويض ذلك من خلال دعمها للعناصر الموالية لها لإثارة الفوضى في المحافظة.
وأوضح الرحبي في تغريده نشرها على حسابه، أن أسباب قيام الإمارات بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الأرخبيل، هو قيام أحد الموظفين بشركة ديكسم، التابعة للمندوب الإماراتي في سقطرى خلفان المزروعي، الملقب أبو مبارك، عبر مديره ياسر العاني، عراقي الجنسية، بتوقيف محطة الكهرباء التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء؛ لأكثر من 4 ساعات، حيث قام على إثرها المحافظ المعين من قبل هادي بمناقشة الأمر وبالفعل تبين أن ذلك كان مقصودا بهدف تعطيل المحطة لمدة 10 أيام، أو أكثر؛ وذلك لتجهيز محطة أخرى موازية للمحطة التابعة للدولة.
ولفت السكرتير الإعلامي لهادي إلى أن الإمارات وعقب رفض المحافظ لهذه الإجراءات أرسلت مسلحين لحماية الأعمال العشوائية لإنشاء المحطة الموازية، كون المحافظ أصدر توجيها بمنع إنشاء المحطة خارج أرضية المحطة العامة، وإدارة تلك المحطة خارج اختصاص السلطة المحلية، وبدون أي تنسيق مع السلطة المحلية، حسب قوله، مشيراً إلى أن هناك تمرد شعبي بدعم وإشراف من مندوب دولة الإمارات في محافظة ارخبيل سقطرى.
وأشار الرحبي إلى أن حكومة هادي أرسلت شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد التصعيد الإماراتي وانتهاك السيادة في سقطرى، مؤكدا أن ما يحدث اليوم في أرخبيل سقطرى هو رد على ذلك الموقف القوي من الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة.