تقرير أممي يكشف الوجه القبيح للإمارات في السجون السرية في الجنوب
الجنوب اليوم | خاص
كشف تقرير لجنة الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة الصادر أمس الثلاثاء ، عن فداحة الجرائم الإماراتية بحق أبناء الجنوب ، وأشار التقرير إلى أن تلك المعلومات حصل عليها معدي التقرير من خلال الضحايا أنفسهم ومن أسر الضحايا في عدن ، وبقدر ما يصف أخرون ما جاء في التقرير بأنه فضيحة جديدة للانتهاكات الإماراتية في الجنوب ، فأنه ما جاء في التقرير يعد اعتراف دولي بإرتكاب الإمارات جرائم بشعة تتناقض مع كافة الأعراف والاسلاف والعادات والتقاليد العربية وتعد إنتهاك جسيم للضحايا وإساءة بالغة للجنوب برمته ، فالتقرير الدولي أكد أن ضباطا إماراتيين اغتصبوا العديد من المعتقلين في السجون السرية الإماراتية في عدن وأبين والمكلا ، وأكد التقرير أن أعمال عنف جنسي تمت بأدوات مختلفة، ولفت إلى أن ظروف المعتقلين في مراكز الاحتجاز غير القانونية كانت مريعة، وأشار إلى أن حالات الاغتصاب التي قال انه تعرض لها الكثير من المعتقلين من قبل موظفين إماراتيين كانت تحدث أيضا من قبل قوات الحزام الأمني على مرأى من معتقلين آخرين، بمن فيهم أفراد من عائلة المعتقل والحرس.
وذكر تقرير المفوضية الأممية إلى انتهاكات مشينه تعرضت لها نساء في السجون السرية الإماراتية، وأشار إلى أن الإماراتيين كانوا يطلبون من النساء الرضوخ للاغتصاب أو الانتحار ويمارسون الجنس مع المعتقلات بالقوة وتحت تأثير الضرب والتهديد بالإعدام، وقال التقرير ان عدد من المعتقلات الجنوبيات اللائي كن يرفضن تسليم أنفسهن للإماراتيين يتعرضن للضرب أو الرمي بالرصاص أو القتل، إضافة قيام أولئك الوحوش البشرية بتهديدهن بأمن عائلاتهن.
وكشف التقرير الدولي عن ممارسة الإماراتيين أنواع التعذيب بحق المعتقلين في السجون السرية الإماراتية ومن وسائل التعذيب الذي تعرض له المعتقلين والمخفيين قسرياً التعذيب الجسدي والنفسي في السجون، ومن بينها الاغتصاب بأجهزة أو بعِصِي أو مباشرة عبر الأفراد، والصعق بالكهرباء في مناطق الصدر والإبطين والعضو الذكري، إضافة إلى الجلد بالعصي والأسياخ والكابلات والعقال.
ويشير التقرير إلى قيام الإماراتيين بارتكاب العنف الجنسي ضد المعتقلين في سجن بئر أحمد في عدن ، وتعمد الإماراتيين تعرية قرابة 200 معتقل من ملابسهم تحت مبرر فحص فتحات الشرج ومن ثم قام الوحوش الإماراتيين باغتصاب عدد من المعتقلين وتعمدوا ادخال الأصابع والعصي إلى فتحات شرج بعض المعتقلين ، وأشار التقرير إلى أن المعتقلين في سجن البريقة تم استجوابهم وهم عرايا ومعصوبي الأعين ومربوطي الأيدي واثناء التحقيق تم اغتصاب الصغار منهم من قبل ضباط إماراتيين .
ويتعمد الإماراتيين في السجون السرية التابعة لها كسجن الريان في المكلا وسجن البريقة وسجن 7 أكتوبر في أبين وسجن لحج المركزي وسجن المنصورة وسجن بئر أحمد وسجون أخرى تخضع للإمارات مباشرة إذلال المعتقلين الجنوبيين جنسياً من خلال تعريتهم واغتصاب البعض منهم وتعذيب اخرين .
تلك الأساليب الإجرامية التي تعيد أحداث سجن أبو غريب في العراق بان فترة الاحتلال الأميركي إلى الذاكرة نظراً لتشابهها ، تؤكد أن الإمارات تمارس أعمال انتقامية وممارسات غير إخلافيه لا يقوم بها عربي مسلم ، بل غازي ومحتل وناقم يعاني من نقص الرجولة ، وفاق للكرامة فيسعى لإهانة أبناء الجنوب في السجون الاجرامية .
وفي اول ردة فعل قال القيادي الجنوبي عبدالله عبدالصمد ان تقرير لجنة خبراء الامم المتحدة الاخير خطير جدا ، وقال “عبدالصمد” معلقا على صدور هذا التقرير :”عالم لا يرحم الاغبياء , تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة فضيع وخطير ,,واضاف شخصيا حذرت من ذلك سابقا وتواصلت مع الكثيرين وقلنا لهم سيتخلى عنكم من تعتقدون انهم يحموكم وتنفذون اجندة للاخرين وسيركلوكم على مؤخراتكم متى ما خصلت الحاجة لكم ونهايتكم في لاهاي.
وخلق التقرير سخطاً عارماً على الإمارات في الجنوب ، حيث أعتبره الكثير من الناشطين شهادة دولية على جرائم الإمارات في الجنوب وادانه واضحة تفرض على أبناء الجنوب التدخل العاجل لإغلاق تلك السجون السرية الإجرامية التي لم تحولت إلى مقرات إجرامية بمارس فيها ابشع الإنتهاكات ضد أبناء الجنوب رجالاً ونساءً .