الحراك الثوري يعلن تأييدة لثورة شعبية لطرد المحتل الأجنبي في الجنوب
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أعتبر المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي الإنتفاضة الشعبية التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ أيام ، تؤكد رفض شعب الجنوب الواضح والصريح من وجدود تحالف دعم الشرعية المزعومة باعتبارها شرعية إحتلال ، واكد أن التهاب الشارع الجنوبي وتصاعد الرفض الشعبي للوجود الأجنبي في الجنوب يعد ثورة ثالثة تنطلق لطرد الاحتلال الجديد المتمثل بدول التحالف .
وأشار إلى أن هذه الثورة المباركة انطلقت بعد أن تجرع شعبنا خلال الأعوام الماضية أبشع جرائم التجويع والحصار ومن تدمير ممنهج للبنى التحتية ، وتعددت وتنوعت وسائل التعذيب والتتنكيل التي أستخدمها تحالف الاحتلال بلغ حد جرائم حرب وهذا ما أكدته التقارير الدولية وفي مقدمتها تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة وتقارير منظمة الهيومن رايتس وتش المعنية بحقوق الإنسان .
وأتهم المكتب السياسي للحراك الثوري في بيان صادر عنه “التحالف بأستخدام الشرعية المزعومة ذريعة وجسر عبور للهيمنة والسيطرة على الممرات البحرية والبرية والجوية الجنوبية مستغلا بعض المندفعين عن طيب نية وبعض المرتزقة من أبناء الجنوب متوهماً بأنه بتلك التصرفات والوسائل وعبر أدواته سيتمكن من تركيع شعب الجنوب الذي عجز عن تركيعه الأنجليز ومن بعده حكومات صنعاء ”
واكد أن أبناء الجنوب يسطرون أروع ملحمة وطنية لانتزاع السيادة الوطنية من إحتلال صنعاء وإحتلال دول التحالف الذين تكالبوا مرة أخرى بعدما أظهروا نواياهم في مبادرتهم الخليجية .
وقال ” اننا اليوم في المجلس الثوري الأعلى إذ نرحب بانتفاضتكم لطرد الاحتلال والتي نقف معكم وإلى جانبكم بها نذكركم بخطاب الأب القائد حسن باعوم بتاريخ 30/6/20018 والذي قال فيه بإن الخلاص من الفقر والتجويع والتجهيل والفساد والظلم والاضطهاد وكل ذلك هي من نتائج أي احتلال أجنبي وهي الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لإذلال وتركيع وسلب الشعوب إرادتها من ثم اخضاعها لإرادته وتطويعهم لأهدافه لذلك لا يكون الخلاص الشامل والكامل إلا بطرد ذلك الاحتلال وبنيل الحرية الكاملة ”
وحث المجلس الثوري للحراك كل أعضائه وقواعده للتفاعل في تلك الثورة وتقديم كل ما يلزم لمساندتها وتصعيدها وفقاً للهدف الذي أطلقه الشعب والذي لخصه في شعار تلك الثورة وهو (لا تحالف بعد اليوم) كما طالب المجلس الثوري جماهير الشعب الجنوبي على عدم السماح للقوى التابعة للاحتلال الجديد بركوب موجة الانتفاضة، وحذر من حرف مسار الثورة عن هدفها الرئيسي في الحرية والاستقلال وطرد الاحتلال القديم والجديد.
كما طالب بتنظيم الفعل الثوري بحيث يوجه لضغط على الاحتلال ومصالحه وتجنيب المواطنين وعموم الشعب تبعاته وضبط بعض الظواهر السلبية التي تضر ولا تفيد مثل قطع الطرقات العامة أو تعطيل مصالح المواطنين فمثل تلك الأعمال يجب حصرها على مواقع وأماكن تواجد الاحتلال وأزلامه وفي هذا الصدد ندعوا جماهير شعبنا خاصة في العاصمة عدن من الاستفادة من التجربة المهرية في التظاهر ضد الاحتلال حول المرافق الحيوية المتواجد بها .
أثناء الفعاليات نرجوا عدم نسيان اخوانكم المعتقلين والمخفيين قسراً والواقعين تحت أبشع انواع التعذيب الجسدي والنفسي والمطالبة والضغط لإطلاقهم .
وجدد المكتب السياسي للحراك الثوري وقوفة الكامل مع الشعب الجنوبي في ثورته حتى نيل الحرية والاستقلال الكامل والناجز على كامل تراب أرضنا وعلى قرارتنا الوطنية , كما نطلب من أبنائنا واخواننا الثوار أدراك حقيقة أن التجويع ممارسة ممنهجة للتركيع وأن رغيف الخبر مرتبط بالحرية فلا رغيف بلاحرية وكرامة ولاحرية وكرامة بلا رغيف ، وأنها ثورة حتى طرد الاحتلال ولاتحالف بعد اليوم.