الإمارات تلجا لتنظيم داعش لتبرئة جرائمها في عدن
الجنوب اليوم | خاص
أعلن تنظيم داعش تواجده في عدن دون أي مخاوف ، فالتنظيم الإرهابي أحد أجنحة الإمارات نشر شريط فيديو أمس الأربعاء كشف فيه عن وقوفه وراء عدد من عمليات الاغتيالات دون أن يذكر المبرر .
التنظيم الذي أعد شريط الفيديو بدقة عالية ، يحاول تبرئة الإمارات من من جرائم اغتيال خطباء وأئمة الجوامع في عدن ، وأفراد منتسبون إلى الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة هادي وشخصيات سياسية وفكرية رافضة للوجود الإماراتي ضمناً وعلناً.
وهي محاولة مكشوفة، سيما وان تقارير محلية ودولية كشفت عن تحالف سري بين الإمارات وداعش في الجنوب، فالمشاهد أظهرت تنفيذ داعش الموالي للإمارات لعمليات إجرامية وسط معسكرات تابعة لحكومة هادي وكذلك عملية الهجوم على الإدارة العامة للبحث الجنائي،
تلك المحاولة الإماراتية لغسل جرائم ارتكبت في شوارع عدن وعلى مراى ومسمع من القوات الموالية للإمارات من قوات الحزام الأمني وغيرها، والتي لم تحرك ساكناً تجاه تلك الجرائم، تشير بوضوح إلى أن أبو ظبي تحاول التهرب من مسئوليتها تجاه تلك الجرائم باعتبارها الحاكم العسكري الفعلي في عدن ، فمن خلال المشاهد في الفيديو المسرب لم يقتل اياً من القيادات الموالية للإمارات في شوارع عدن , ولذلك فأن ذلك الفيديو يعد ادانه جديدة للإمارات وإثبات جديد على وقوفها وراء تلك الجراءم، ودعهما وحمايتها للجماعات الإرهابية في الجنوب ، فوفقاً لتحقيق استقصائي لوكالة اسوشيتد برس ، فأن الإمارات تقف وراء دعم الجماعات الإرهابية في الجنوب ، وتجنيد أكثر من 250 من أعضاء داعش فيما يسمى الحزام الأمني إضافة إلى عقد صفقات مالية كبيرة معهم مقابل الانسحاب من بعض المناطق.