صحيفة : يمنيون ينددون بالوصاية والاحتلال الإماراتي السعودي
الجنوب اليوم | صحافة
ويخضع مطار عدن الدولي لسيطرة الإمارات، كما تُحكم أبو ظبي سيطرتها ونفوذها التام على مطار عدن الدولي وجميع المنافذ البحرية في عدن والمناطق الجنوبية.
وتصدر هاشتاج يمني (#أين_باتت_طائرة_اليمنية_أمس) مواقع التواصل الاجتماعي.
* احتلال ووصاية
وفي السياق قال الكاتب الصحفي أحمد الزرقة، “التحالف الذي منع الطائرتين من المبيت في عدن هو نفسه الذي منع الرئيس والحكومة من المبيت داخل البلاد”. وأضاف الزرقة “حول التحالف المطارات اليمنية إلى سجون ومعتقلات سرية وقواعد عسكرية”، مشيرا إلى أن مطار المكلا حولته الإمارات إلى قاعدة عسكرية وسجن سرى لإخفاء اليمنيين، لافتا إلى أن الوضع لا يختلف عن مطار عدن، فيما تمارس السعودية نفس الدور في مطارات سيئون والغيظة وسقطرى.
إذلال اليمنيين
الصحفية سامية الأغبري، أيضا غردت ساخرة “أين عاد رقدت طائرتنا؟ وقالت “الشرعية تترجى التحالف عشان طائرة اليمنية تبيت في عدن”. وأضافت “تحالف الشر، جاء يرجع الشرعية وإلا يذلها ويذل اليمنيين”. متابعة بالقول “هي بلادنا يا … والقضاء على المشروع الحوثي ليس فقط من أجل الشرعية واليمنيين، لأن خطر مشروعهم على الجميع وأنتم في المقدمة”.
الإعلامية منى صفوان، قالت “طيران اليمنية “يتوسل” التحالف الإماراتي- السعودي للمبيت في مطارات اليمن”.
سقوط ونذالة
فيما قال الصحفي مأرب الورد “الخطوط الجوية اليمنية التابعة للشرعية تطلب من التحالف العربي السماح لها بالمبيت والصيانة الدورية بمطار عدن، نظرا للتكلفة المالية التي تتكبدها في الخارج”. وأضاف الورد “حتى الرئيس نفسه يحتاج موافقة التحالف للعودة لبلاده”، مشيرا إلى أن ما يقوم به التحالف سقوط ونذالة ومحاولة تعويض شعور بالنقص لا أكثر.
إهانة
الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، وصفت ذلك بالإهانة وقالت “حتى طائراتنا تحتاج للإذن من الإمارات بالمبيت في مطاراتنا”. مضيفة “يا له من احتلال بائس يا لها من إهانة ما بعدها إهانة”. وتابعت: “على هذا النحو يعيد تحالف الغدر والخيانة الشرعية ويستعيد الدولة اليمنية”.
علي الفقيه الصحفي اليمني هو أيضا سخر من مذكرة اليمنية، وقال “سألوا قيادة القوات الإماراتية في عدن لماذا لم تسمحوا لطيران اليمنية تبات في مطار عدن، قالوا شخيرها يزعج قيادة التحالف”.
الإعلامي هشام الزيادي، قال “كان معنا رئيس وحكومة وشعب وجيش وطائرات وأحزاب سياسية، جاء الحوثيون وانقلبوا على الرئيس والحكومة، فزعت السعودية للجار، فجاءت لاستعادة الشرعية، لكنها جاءت وشردت الرئيس والحكومة والجيش والشعب والأحزاب السياسية والطائرات، وقتلت المدنيين ودمرت اليمن”.
بوابة الشرق