وكر التحالف ومافيا المخدرات والجنس: خمور #عدن السامة تكشف عن شبكة دعارة يديرها ضباط إماراتيون

الجنوب اليوم | متابعات خاصة 

أكدت منظمة محلية صحة المعلومات التي نشرها “الجنوب اليوم” الثلاثاء الماضي ،  حول قيام الإمارات بتصفية عشرات الأشخاص الذين كانت تستخدمهم لممارسة الدعارة عبر مواد كحولية سامة بمدينة عدن للتغطية على فضيحة الضباط الإماراتيين في ممارسة الدعارة واغتصاب الفتيات

وفي هذا السياق ، كشفت منظمة ( مستقبل الجنوب الواعد ) في تقرير سري حصل الجنوب اليوم على نسخة منه ، عن حالات الوفاة التي تعرض لها عدد من شباب عدن قبل الشهر الماضي ، نتيجة تناولهم مواد كحولية سامة محلية الصنع  ؛ شككت فيه برواية الأجهزة الأمنية ومتهمة لها بالتواطؤ والتستر على الجريمة التي ارتكبها جنود التحالف بحق أبناء عدن .

وهاجمت المنظمة في تقريرها الذي اطلع عليه “الجنوب اليوم” الأجهزة الأمنية بمدينة عدن واصفة الرواية الرسمية بالمتناقضة والبعيدة عن الواقع وانها تتنافى مع تصريحات واعترافات الناجين جملة وتفصيلا. وان المعلومات التي تضمنها وروج لها عن تناول مواد كحولية محلية الصنع مجرد  أكاذيب .

وأكد التقرير أن الحقيقة تشير وبشكل قاطع إلى أن المواد السامة التي تعاطها ما يقارب 13شخصا حصلوا عليها من مقر قيادة التحالف بالبريقة وان ضباط إماراتيون سلموها لهم كمكافئة  .

وكشف التقرير ان المواد الكحولية التي تناولها 13 شخصا خارجية الصنع وإنها وبحسب الأطباء ممزوجة بمواد كيماوية سامة حصل عليها 13 شخصا من مقر التحالف العربي وتسببت بوفاة ستة أشخاص ويقف خلفها ضباط إماراتيين وبشكل متعمد للتغطية على فضيحة شبكات الدعارة والاغتيالات التي تديرها  .

وبحسب اعترافات احد الناجين فإن المواد الكحولية التي تسببت بوفاة عدد من المتعاطين قدمها لهم ضباط إماراتيون مقابل جلبهم الفتيات إلى مقر التحالف في مديرية البرقية لممارسة الغارة وترفيه الجنود .

وأوضح التقرير ان حادث التسمم وقعت بعد يوم واحد من حادثة جلب عدد من الفتيات لجنود التحالف والتي كان من بينهن فتاتين صغيرتين من مدينة الشعب لا يكاد يتجاوزن السادسة عشر تم استدراجهن تحت أغراء المال للعمل بمقر التحالف العربي في مجال التنظيف .

وأوضح  الناجي (س ع و ) تفاصيل الحكاية بالقول  تم استدعائي مع 12 شخصا والى مقر قيادة التحالف وقاموا بإخبارنا بأن فتاتين من الذين تم جلبهن بالأمس انتحرتا وان علينا استلام الجثتين والتخلص منهن فورا ؛ ودفنهن خارج مقر التحالف بمسافة بعيدة ، وقاموا بعد بنقل الجثتين على متن سيارتين هايلوكس وبمعيتها 5 جنود سودانيين كلفا بالإشراف على عملية الدفن وتصويرها  .

وتابع (س ع و ) في اعترافه بعد الانتهاء من المهمة عدنا إلى مقر التحالف و تم إعطائنا 3000 درهم لكل شخص ؛ والتوجيه بلهجة صارمة على التكتم على الحادثة والتحذير من إفشائه ؛ كما قاموا بإعطائنا مشروبات كحولية ؛ قيل انها من النوع الفاخر والذي اتضح لنا لاحقا سامة وسبب وفاة عدد من الأشخاص .

وتشير المعطيات إلى إن الإماراتيين تعمدوا وضع السم  للتخلص منهم   للتغطية على فضيحة اغتصاب وقتل الفتاتين الذين اوجسوا خيفة من انتشار الفضيحة وانتشار الخبر .

وقال التقرير انه حصل على معلومات مؤكدة ومن مصادر موثوقة ان الفتاتين المدور يهما اجبرن على ممارسة الجنس مع الضباط والجنود الإماراتيين وبشكل جماعي والذين يفضلون الفتيات الصغيرات ؛ وان الصراخ والبكاء ضل يتردد من إحدى الغرف على إسماع رفيقاتهن لساعات وان الجنود الإماراتيين يصورون جميع الفتيات عرايا وبأوضاع مخلة لاستخدامها كورقة ضغط لابتزازهن ولضمان صمتهن .

وهاجم التقرير الأجهزة الأمنية واتهمها بالتواطؤ والتستر على الجريمة والذي اكتفى بإعلان ستة حالات وفاة دون أن يتطرق بتاتا إلى جريمة قتل الفتاتين ، واستباق للتحقيقات بالقول ان جميع المصابين تسمموا جراء تناولوا مادة الاسبرت والتقليل من المصيبة بالإشارة إلى أن الضحايا من مدمني تعاطي الكحول.

وشكك التقرير في الرواية التي خلصت له وزارة الداخلية بعدن والتي قيدت ضد شخص مجهول قالت انه في العقد الخامس من عمره، من منطقة القاهرة في مديرية الشيخ عثمان» ولم تلبث طويلا لتزعم أنها بعد البحث عن تفاجئت بوفاته في ذات اليوم ودون حتى أن تكشف عن اسمه – في محاولة منها لإغلاق  القضية وإسدال الستار عليها وتقييدها ضد مجهول .

وأرجئت المنظمة في ختام تقريرها اغتيال العميد فضل صايل رئيس قسم مكافحة المخدرات و 3 من حراسته بالمداره إلى الأجندة ذاتها مدللة بتوقيتها ومجيئها بعد أيام من الحادثة متهما وبشكل صريح وقوف الإمارات وراء العملية وتعمدها التخلص منه كونه الخيط الأخير في هذا الأمر ؛ والذي كان على متابعة حثيثة مع القضية وإجراء عدة تحقيقات مع الناجون بنفسه ؛ وكان يتحضر لكشف ملابسات القضية للرأي العام خلال مؤتمر صحفي؛ وهو الأمر الذي رفضته قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية والتي أصرت على إغلاق ملف القضية لتحاشي الآثار السلبية  ،التي لا تخدم القضية الجنوبية كونها ستؤدي إلى أفساد العلاقة بين الجنوب ودول التحالف العربي .