هادي يقلص نفوذ الأصلاح من الحكومة ..
الجنوب اليوم | خاص
لم تنعكس الإبتسامات المتبادلة بين رئيس حزب الإصلاح وامين الحزب عبدالوهاب الأنسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الاسبوع الماضي ، إيجاباً على علاقة الإصلاح بالإمارات ، فموقف أبوظبي قبل الإبتسامات التي كشفت مدى ترجي وضعف قيادة الحزب لحكام الإمارات ، فالآمال التي حملتها قيادة الحزب التي جائت على حساب علاقتهما الأستراتيجية والبرجماتيه بقطر ، تحولت إلى كابوس مزعج للإصلاح الذي بدا يفقد نفوذه في حكومة هادي وفي الجانب العسكري ايضاً .
فإستراتيجية تقليم آظافر الإصلاح التي تستخدمها الإمارات ضد الإصلاح مستمرة . .
هذا ما كشفته سلسلة من التعينات التي اعلنت بأسم الرئيس عبدربة منصور هادي ، والذي اطاح بكبرى قيادات حزب الإصلاح من لمواقع المتقدمة في قيادة القوات الموالية لهادي . ممثلة بعزل اللواء طاهر العقيلي من منصب رئيس اركان تلك القوات ، وتعيين شخص أخر لايوالي الإصلاح .
اليوم اكدت قرارات هادي الصادرة بتعيين عدد من الوزراء في حكومة معين عبدالملك أن حملة إستهداف الإصلاح واقصائة لاتزال مستمرة ،حيث صدر هادي عدد من القرارات جردت الإصلاح من اهم حقيبتين في حكومتة ، حيث أطاح اهادي بأقوى أثنين من وزراء الاصلاح في الحكومة وهم وزيري الكهرباء والتخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي وعبدالله الأكوع.
وهي خطوة تؤكد أن الإصلاح لايزال في دائرة الإقصاء والتجريد ، تلك القرارات قلصت من تواجد حزب الإصلاح في حكومة الشرعية حيث استبدلت الوزراء الاصلاحيين في وزارتي التخطيط والكهرباء بآخرين من خارج الحزب ، وهي ضربة قاصمة للإصلاح ومؤلمة سيكون لها مابعدها من عزل ماتبقى من قيادات الحزب .