حملة مطالبة بإعادة افتتاح مطار الريان

الجنوب اليوم | متابعات

نظم شباب محليون بمدينة المكلا حملة مطالبة بإعادة افتتاح مطار الريان شملت فعاليات متنوعة.
وفي جلسة استماع لقصص ضحايا الإغلاق سرد متحدثون حكايات معاناتهم ، من بينهم فاطمة القرزي التي دفع والدها حياته ثمناً لإغلاق المطار.
وذكرت فاطمة أن والدها الذي كانت حالته حرجة لقي حتفه بسبب صعوبة نقله للخارج، وقد ازدادت معاناته يوماً بعد يوم وتنقل من مستشفى لآخر في انتظار رحلة عبر مطار سيئون الذي يبعد عن المكلا 350 كيلو متراً، ولم يأتِ وقت الرحلة إلا وقد فارق الحياة وحلّ في مقعده بالطائرة مريض آخر.
مصادر محلية أشارت إلى أن مطار الريان الدولي بالمكلا عاصمة محافظة حضرموت، تحوّل إلى قاعدة عسكرية ومقر لقيادة القوات الإماراتية والسعودية وأصبح الوصول إليه والمغادرة منه حكراً على بعض المسؤولين والموالين للإمارات فقط.
وقد أغلق مطار الريان إثر سيطرة تنظيم “القاعدة” الإرهابي على مدينة المكلا عام 2015، واستمر إغلاقه بعد خروج التنظيم من المدينة في إبريل 2016، وخلال الأيام القليلة الماضية، وبسبب تفاقم معاناة اليمنيين عاد الحديث عن مطار الريان إلى الواجهة من جديد ويقول الأهالي ما يزال المطار مغلقاً إلى الآن، من دون مبررات واضحة.
وأعلن في ديسمبر 2016محافظ حضرموت السابق، أحمد بن بريك، أن مطار الريان سيعاد افتتاحه في يناير 2017، وفي يناير من العام الماضي، أطلق محافظ حضرموت الحالي فرج البحسني وعداً بافتتاح المطار في يونيو من العام نفسه، مشيراً إلى أن هذا لا يعني تسويفاً وكلاماً للإعلام إنما هو وعد ستمضي “السلطة” لتحقيقه بكل قوتها لكن الوضع استمر على ما هو عليه، على الرغم من المطالبات الشعبية بضرورة افتتاح المطار.