الإمارات تتحدى الجميع وتمضي في سلخ سقطرى عن اليمن
الجنوب اليوم | خاص
تمضي الإمارات في تنفيذ مشروعها الإستعماري في سقطرى متجاوزه كل الخطوط الحمراء ، ومتجاهله كل الإنتقادات المحلية والدولية ، وكأنها تقول للعالم أجمع ، هدفنا أن نغير هوية ووطنية وانتماء سقطرى ، ونحولها إلى جزيرة إماراتية خالصة ..
ذلك التغيير الديمغرافي والذي يحدث على أرض الواقع ليس في رفع أعلام دولة الإمارات في سقطرى وانما بتغيير انتماء وولاء اهلها ، فالإمارات التي جندت المئات من النساء الفقيرات ، اتجهت مؤخراً لتجنييد الآلاف من الشباب السقطرى كقوات نخبة سقطرية تدين بالولاء لابوظبي وتعمل على تحقيق اهدافها بالجزيرة .
مصادر محلية بجزيرة سقطرى أكدت أن الإمارات بدأت بنقل عشرات الشباب ومنهم طلاب ثانوية من الجزيرة إلى مدينة عدن، لتجنيدهم في معسكرات تابعة للقوات الإماراتية.
ووفقاً للمصادر فإن سفنا إماراتية نقلت عشرات الشباب معظمهم من خريجي الثانوية والعاطلين عن العمل إلى عدن للتدريب بمعسكرات الحزام الأمني، بهدف تشكيل قوة نخبة سقطرية بدعم وتمويل وإشراف إماراتي على غرار الحزام في عدن والنخبة في حضرموت.
يشار إلى أن القوات الإماراتية نشطت مؤخراً في أرخبيل سقطرى عبر دعم قوات تابعة لها وشراء ولاءات عسكرية في المحافظة لتجنيد عشرات الشباب خارج إطار جهازي الأمن والجيش التابعين لوزارتي الدفاع والداخلية.
ومنذ مطلع يناير الماضي تواصل أبوظبي تجنيد العنصرين الرجالي والنسائي بشكل مستمر في سقطرى، رغم تحذيرات الحكومة اليمنية، حيث سفرت الإمارات عشرات من النساء إلى أبوظبي لإقامة دورات تدريبية.