الإمارات تنطق كفراً .. وتنفي أي تحكيم لقبائل الهجر وتتوعد بمواجهة كل من يقف أمام أجندتها في شبوة

الجنوب اليوم | خاص

بعد يوماً واحد من تهديد قبائل الهجر السادة في مديرية مرخه بالاستهداف بالطيران من قبل ضابط إماراتي يتواجد في بلحاف ، نفت اليوم السبت القيادة الاماراتية صحة تقارير إعلامية تحدثت عن قيامها بتحكيم قبائل السادة منطقة الهجر مديرية مرخة بمحافظة شبوة وتوعدت القيادة الإماراتية باستخدام القوة مرة أخرى ضد كل من يقف امام مطامعها في شبوة مستخدمة الإرهاب ومكافحته كذريعة للسيطرة على منابع النفط والغاز في المحافظة الغنية.
وأصدرت القيادة الاماراتية بيانا بهذا الخصوص أكدت فيه أن ماقيل عن قيامها بتحكيم قبائل الساده في الهجر في مديرية مرخة مجرد شائعات تمادي مطلقوها في حربهم ضد الأمن و الأمان في محافظة شبوة، و لأن هدفهم الوحيد إفشال قوات النخبة الشبوانية، و إفشال قيام التحالف العربي بواجبه الأخلاقي تجاه المحافظات الجنوبية المحررة ، فقد أبى مطلقوا هذه الشائعات إلا أن يزدادوا يوما بعد يوم غرقا في وحل الأكاذيب و خلط الأوراق .
وبكل إستعلاء وتنكر قالت القيادة الإماراتية إنها لم تلجاء للتحكيم القبلي ولم يتم تحكيم أي قبيلة و لم ترسل القيادة الإماراتية مندوب من قبلها إلى منطقة الهجر، و إنما كان وسيط ليبين حرص التحالف على مكافحة الإرهاب في المنطقة وأن كل من يتحالف او يتعاون مع الارهاب يعتبر إرهابي ، وقالت أن التحالف مايزال في إنتظار نتائج التحقيق من قبل اللجنة المكلفة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بخصوص حادثة الهجر .
وحول ماحدث قالت أنه كان اتفاق مع مشايخ قبيلة السادة ينص على تسليم الاسلحة المتوسطة و أسلحة التحالف و الاليات و اي سلاح متوسط يشكل تهديد على امن المواطن و القوات المتواجدة سوف يتم مصادرته، وإن لم يتم تسليمه سيتحمل حائزوه عواقب حيازته بدون ترخيص من الشرعية أو من التحالف العربي .
ونفت مجدداً ان تكون الإمارات قد هددت بقصف منازل المواطنين في منطقة الهجر ، وأشار البيان إلى أن التحالف باق على وعده لأبناء محافظة شبوة في مكافحة الارهاب و تطبيع الحياة ولن يتهاون مع اي ارهابي أو مخرب يخل بأمن المنطقة وابنائها .