عدن .. جدران غاضبة تحذر الإمارات وتتوعد مليشياتها .

الجنوب اليوم | خاص

تواصل جدران شوارع وساحات واحياء مدينة عدن ثورة الغضب على الممارسات الإمارتية التي اسقطت كافة مبادئ حقوق الانسان من اجندتها وتنصلت عن كل القيم الاسلامية السمحاء ، فقتلت إمام المسجد واختطفت المعلم ، واغتالت المفكر الاسلامي وشيخ الدين والعاملين في المجال الانساني ، واختطفت النساء، واستبلت حرمة المنازل الامنة وصادرت حق الشباب في الحياة وفي الحرية .
بقدر الفعل ياتي ردة الفعل وتحاول عدن ان تتمرد على الكبت والصمت وتصرخ في وجه المحتل ومليشياته الغاصبة التي حولت عدن إلى سجن كبير لكافة ابنائه .
ورغم بشاعة الجريمة المنظمة التي تديرها الإمارات وتنفذها مليشياتها التي حولت عدن إلى ثكنة عسكرية وإلى إمارات مجزئة يديرها ارباب السوابق والمجرمين ، تصاعدت ردة الفعل الشعبيه الرافصة لوجود المحتل الإماراتي ، ونطق الحجر قبل البشر ليقول لا للإستعمار ولا لوجود اي قوات أجنبية ولا لملشنة عدن ، ولا لمداهمة المنازل واختطاف سكانها ، ولا لقتل خطباء وأئمة المساجد ، ولا لاختطاف النساء ولا لاعتقال الشباب وتعذيبهم في سجون سرية داخل مدينتهم الأم ، ولا للإخفاء القسري ، ولا لسياسة الارهاب الموجهة ضد سكان عدن ولا للإنفلات الأمني والتفلت ولا لنهب الاراضي ولا للسطو واستلاب الناس اموالهم بالباطل ، ولا لخطاي الكراهية الذي تتبناه الإمارات وتغذية عبر ماكنتها الإعلامية ..

الصورة تتحدث عن ثورة بدات من الجدران ترفض الإمارات إستعماراً ومليشيات .