آل جابر يواصل إستخدام الكذب المكشوف لمواصلة إحتلال المهرة
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
عاودت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، تبرير وجودها السعودي في محافظة المهرة الخالية من الحوثيين والجماعات المتطرفة، بمحاربة تهريب السلاح لليمن ، وجاء ذلك التبرير المكشوف هذه المرة على لسان الحاكم السعودي للمهرة سفير الرياض إلى اليمن، محمد آل جابر، الذي يلجاء دوماً للكذب المكشوف لتبرير جريمة بلادة في استباحة سيادة اليمن ، وقال في حوار نشرته صحيفة الشرق الأوسط المقربة من النظام السعودي.
حيث زعم “آل جابر” أن محافظة المهرة تعد ممر رئيس لتهريب المخدرات والسلاح إلى اليمن؛ حيث تنتشر شبكات التهريب، في ظل وجود مساحات مفتوحة على بحر العرب، من دون وجود أي قوات لخفر السواحل أو جهة قادرة على ضبط هذه المساحات، حد قوله. وقال ال جابر الذي برر يوما دخول قوات سعودية باغاثة ابناء المهرة من كارثة السيول بان إيران و«حزب الله» تمكنت من استغلال ذلك في دعم الحوثيين، مستعينة بشبكات تهريب محلية، وهو ما تسبب في إطالة أمد الحرب، وزاد على ذلك بأن الحكومة الشرعية استعانت بالتحالف لمساعدتها في بناء وتدريب قدرات خفر السواحل، والمساعدة في مكافحة أعمال التهريب والإرهاب، حسب زعمه.
ويأتي تبرير السفير السعودي عقب أيام من الفضيحة المدوية التي كشفت عن مسرحية التهريب، التي نفذها محافظ المحافظة راجح باكريت واتهم مواطن مهري يحمل الجنسية العمانية، قبل أن يكشف المتهم بأنه بخير وليس له علاقة بأي عملية تهريب، وتراجعت وسائل اعلام السعودية عن التهمة بعد انكشافها.
وتحاول السعودية تغطية أطماعها في المهرة وسعيها لمد أنبوب النفط إلى بحر العرب، عبر الكثير من المبررات الواهية لكن مساعيها اصطدمت بيقضة ورفض القبائل المهرية التي تقاوم وجود السعودية بشكل سلمي منذ أكثر من عام.