السعودية تبحث عن ذرائع لإحكام قبضتها على وادي حضرموت .

الجنوب اليوم | خاص

تصطنع السعودية العديد من الذرائع لفرض سيطرتها على وادي حضرموت وإخضاعة للسيطرة السعودية ، فبعد أيام من وصول قوات سعودية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وكذلك منظومات باتريوت تحت ذريعة حماية جلسة لبرلمانين منشقين موالين لهادي وللتحالف ، اتجهت نحو ورقة القاعدة المتواجدة برعاية سعودية وفعلت تلك الورقة بتنفيذ عملية جوية على عناصر قالت إنها من القاعدة ، كما تم تنفيذ كمائن بواسطة عبوات ناسفة واستمرار ظاهرة الانفلات الأمني الموجهة بهدف تجنيد قوات موالية تحت ذريعة فرض الأمن والإستقرار وإنهاء الإنفلات الأمني ..
ولإدراك الرياص ان ذريعة حماية جلسة برلمانية المفضوحه ليست كافيه لتعزيز القوات السعودية المحتله لمدينة سيئون عاصمة وادى حضرموت ، سعت الرياض إلى إستهداف طائرة مسيرة كبيرة يعتقد ان الإمارات وراء اطلاقها حيث تكشف صورة الطائرة وحجمها ان ماوراء اطلاقها ماورائهل من مؤامرة ، فالطائرة أجنبية عليها علامات المال الخليجي وليست محليه الصنع يمكن التذرع بها وإتهام الحوثيين بإستهدافها فطائرات الحوثيين تتجاوز الرادارات وتنفذ اهدافها كما سبق في العند وفي مناطق اخرى ، ولكن اراد التحالف ان يصنع حدث وبطولة للقوات السعودية في سيئون، ليتخذ الحدث ذريعة لضخ المزيد من التعزيزات العسكرية لإحكام قبضته على وادي حضرموت الذي كان بمثابة حلم لأل سعود منذ عقود ، فالسعودية تسعى الدفع بعدد من طائرات الاباتشي إلى مدينة سيئون وتحويل مقر المنطقة العسكرية الأولى قاعدة عسكرية والاتجاه نحو السيطرة على معسكر ثمود الواقع بين حضرموت والمهرة .. ولذلك تسعى لإصطناع المزيد من الذرائع والمبررات .
لقد أصبحت كل أوراق الرياض واضحه ومكشوفة فالرياض هدفها الاكبر ليس عقد جلسة برلمانية في سيئون بل السيطرة على وادي حضرموت ..وهو ما يجب على ابناء الجنوب الأحرار الوقوف ضده وإفشال كل تلك المؤامرات .