حركة شباب أبين تحذر من توغل الإمارات في حطاط وتتهم الهلال الإماراتي بالتجسس .

الجنوب اليوم | خاص

شككت حركة شباب أبين الثورية من دوافع التوغل الإماراتي في عدد من مديريات أبين بغطاء إنساني ، واكدت الحركة أن نشاط جمعية الهلال الاحمر الإماراتي في مديرية سرار إستخباراتي وليس إنساني أو خدمي ، وقالت الحركة ان الإمارات تخفي أجندتها الإستعمارية خلف مشاريع خيرية وخدمية في عدد من المحافظات الجنوبية ومنها أبين وأشارت إلى ان أبوظبي التي تتوغل اليوم في عمق محافظة أبين تحت غطاء إنساني وخيري عبر جمعية الهلال الإماراتي التي تعد أداة إستخباراتية تستخدمها الإمارات وسيلة لإختراق المجتمعات المحلية ودراسة خصوصيات المجتمع والرفع بنقاط الضغف والقوة لتستغل الاولى إستغلالاً سيئاًً، وتضعف الاخرى نقاط القوة من خلال تذكية الصراعات القبلية وتغذيتها وتحريك ورقة القاعدة للإجهاز على القوى الفاعلة في المجتمع .
وفي تعليق الحركة على إعلان الإمارات إفتتاح ثانوية الشهيد بلليل علوي طاهر بمنطقة ركب حطاط في مديرية سرار بأبين ، تسائلت حركة شباب أبين عن خصوصية المكان والزمان ،وقالت أن أبوظبي أنشأت مدرسة من أربعة فصول فقط ، لن يتجاوز المستفيدين منها ١٠٠ طالب ، ليس لتقديم خدمة للمجتمع وانما لأن حطاط كانت يوماً مجال حيوي لوجود الجماعات المتطرفة الموالية للرياض وتحديداً جبل حطاط ، وتسعى الإمارات للتواجد العسكري في حطاط ولم تجد اي ذريعة لتصل إلى حطاط باستثناء العمل الخيري بهدف فرض نفوذها العسكري في حطاط سرار ، ولفتت أن ذلك التوغل سيبدا خدمياً وسينتهي عسكرياً ، ولم تستبعد أن توظف الإمارات خصوصية حطاط لتعلن يوما ما عن تنفيذ حملة ضد القاعدة كما عهدها أبناء الجنوب في إختلاق الذرائع واصطناع الاعذار .
وقالت الحركة ان الإمارات سبقت لها ان تدخلت إنسانياً في اكثر من مديرية من مديريات أبين ، فقدمت القليل من المساعدات للاسر الفقيرة واستلبت من تلك الأسر أبنائها ودفعت بهم إلى محارق الموت في الساحل الغربي وجبهات الشمال .