قالت مصادر متطابقة بإدارة التوليد بكهرباء عدن أن الشبكة الكهربائية بعدن ستعزز ب 90 ميجاوات .
وأضافت المصادر ان الحكومة القطرية قدمت هبة لتمويل المشروع والتي ستنفذه شركة شلك التركية والتي تعمل حاليا لتركيب مولدين بطاقة توليدية 60 ميجا وات في محطة الحسوه ستقوم بتركيب المولدات الثلاثة وبطاقة توليدية تصل الى 90 ميجاوات التي سيتم تركيبهم في محطة الحسوه ليصل إجمالي المشروع خمسة مولدات بطاقة توليدية تصل الى 150 ميجاوات .
وبحسب تلك المصادر فان الفريق الهندسي لشركة شلك التركية المكلف بتركيب المولدات تلك رسالة من الشركة إلام تفيدها بالمشروع وان الخبراء طلبوا من إدارة التوليد تخصيص الموقع التي سيتم تركيب المولدات عليها الثلاثة ولم تفصح المصادر عن قيمة العقد و المدة المقررة للانتهاء من المشروع و كذا الوقود المشغلة للمولدات الثلاثة إلا أن مصدر في إدارة التوليد رجح أن يكون الغاز مصدر للتشغيل موضحا أن المواصفات الفنية للمولدات الثلاثة المراد تركيبها نفسها المواصفات الفنية للمولدين اللذان يتم العمل عليهم حاليا من قبل شركة شلك التركية .
تأتي الهبة القطرية كإحدى ثمار زيارة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لدولة قطر الشقيقة وسعي الحكومة الى تخفيف معاناة المواطنين في الصيف القادم و جهود مدير عام كهرباء العاصمة عدن الأستاذ مجيب الشعبي .
وفي سياق متصل، أنهى الفريق الهندسي المكلف في تحليل عروض الخاصة بإعادة بتأهيل محطة الحسوه و المقدم من الشركة الأوكرانية والتي قامت خلال الشهر الماضي من إجراء عملية المسح للمراد تأهيلها .
من جانبه قال مدير عام محطة الحسوه المهندس جمال عبده صالح بن شجاع :”أن الفريق الهندسي التابع لشركة الأوكرانية قام خلال الفترة الماضية مع الفريق الفني المكلف من المحطة بالنزول للمواقع للوقوف عن كتب للمواقع التي سيتم إعادة تأهيلها وعلى ضوء ذلك قدمت الشركة عروضها وبعد مناقشات مستفيضة قدمت لنا العروض النهائية وتم تحليلها لتسلم الى قيادة المؤسسة والوزارة والتي ستعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها حتى يبدأ تفنيد عملية التأهيل، وسترفع الطاقة التوليدية الى 100 ميجا وات بعد التأهيل”.
وحول قطع الغيار التي وصلت للمحطة من القرض الإماراتي، شكر المهندس بن شجاع دولة الإمارات على جهودها تجاه الشعب اليمني عامة والكهرباء على وجهة الخصوص، قائلاً :”إن قطع الغيار ستعمل على تقليل الفاقد وستحافظ على كفاءة المحطة وسترفع قليل من توليد المحطة قد تصل الى 50 ميجاوات”، لافتا الى أن هناك تفهم من مدير عام محطة الحسوه حول الميزانية التشغيلية وان هذه المعضلة ستجد الحل بعون الله وبدعم السلطة المحلية بالعاصمة عدن ممثلة بالمحافظ عيدروس الزبيدي ووزارة الكهرباء ومدير عام كهرباء العاصمة الإستاد مجيب الشعبي.
يشار الى أن جرعات الانقطاع للتيار الكهربائي ارتفعت في ظل الشتاء وذلك بعد خروج 35 ميجاوات بسبب انتهاء عقد التأجير لمحطة خور مكسر وان مخاطبات بين وزارة الكهرباء ومجلس الوزراء بهذا السياق أفضى الى توجيهات رئيس الوزراء بمخاطبة الهلال الأحمر الإماراتي لتجديد العقد بالإضافة الى تقليص كمية الديزل المرسلة لمحطات التوليد الى 50 % بحسب مصدر بادرة التوليد وان حمل العاصمة عدن لأحدث نشرة أعلنها التحكم 219 ميجاوات و ان إجمالي التوليد يصل الى 129و بنسبة عجز تصل الى 46 % .