أبين : الحزام الأمني ينفي حقيقة مشاركة عناصر القاعدة في جبهة ثرة .

الجنوب اليوم | خاص

رد العميد عبداللطيف السيد قائد الحزام الأمني الموالي للإمارات في محافظة أبين على إتهامات وجهتها حركة شباب أبين الثورية في المحافظة بإحتضان الحزام الأمني عناصر القاعدة في صفوفة ، وفيما اكدت الحركة الثورية انها تمتلك الادلة الكافيه على استخدام السيد وبتوجيهات إماراتية فرضت القاعدة على الحزام الأمني في أبين ، سارع السيد إلى نفى الإتهام وتبرئة الحزام الأمني من تلك الفضيحة المشبوهه ، واعتبر ماقيل عن وجود قاعدة تقاتل مع الحزام الامني في عقبة ثرة وحاول قايد الحزام الامني التذكير بحربه ضد القاعدة المموله سعودياً خلال الفترة ٢٠١٢ – ٢٠١٤ قبل ان ينتقل إلى فريق الإمارات ، والجميع يعلم ايضاً ان السيد كلف بمهمة من قبل هادي ومحمد ناصر أحمد وقاد مجاميع تحت مسمى اللجان الشعبية وكانت قوامها في كشف رواتب تلك العناصر التي مولته الرياض ٢٥ الف عنصر منهم الآلاف جنود وهميين وفق اتفاق بين السيد وجلال هادي تم إضافة ٥٠٠٠ أسم لصالح الأخيير ولاوجود لهم في الميدان ، ونتيجة الخلافات الناتجة عن مصالح الطرفين ودع السيد اللجان الشعبية في عدن وترك المهمة وانظم إلى صفوف الإمارات ليتحول إلى قائد للحزام الأمني في أبين ، وبتوجيهات أبوظبي رغما عنه قبل على باعدائة السابقين كشركاء في الحرب على الحوثيين والغريب في الأمر ان السيد يحاول أن يذكر أبناء أبين بماضية القريب عندما قاد معارك وهمية ضد القاعدة وانتقل من عدو إلى صديق لبعض عناصر القاعدة الذين برروا انظمامهم للحزام الأمني بالتوبه ، بينما العشرات منهم قيادات متطرفة والبعض منها سلفيه واخرين تمردوا على معلهم خالد عبدالنبي وتدربو في حطاط ومناطق اخرى ، ولكي نعطي السيد حقه في الدفاع عن نفسه رغم تاكيد الكثير من المصادر وجود عناصر كثيرة في صفوف قواته برعاية إماراتيه فاننا سننشر بيان النفي كما جاء، نص البيان
(خلال الأيام الماضية عملت بعض القنوات والمواقع الإخبارية على تزييف الحقيقة الماثلة على الارض والواضحة الساطعة سطوع شمس الظهيرة حين ادعت تلك المنابر الإعلامية زورا وبهتانا وجود عناصر من تنظيم القاعدة تقاتل الى جانب أفراد حزامنا الأمني و رجال المقاومة الباسلة من أبناء مديرية لودر العز والكرامة ومعهم مقاومة عموم مديريات محافظة أبين.

ونحن على يقين تام أن القاصي والداني يعلم اننا قد خسرنا أنبل وأشجع إخوتنا وزملاءنا وأصدقاءنا وهي الحقيقة التي لا ينكرها الا جاحد أو مؤيد لتلك الجماعات الإرهابية والجميع على علم مسبق بمعركتنا اليومية مع العناصر و الجماعات الإرهابية هو الدليل القاطع على حقيقة هذه المواجهات التي أجمع العالم على صدقها و القبول بالنتائج التي حققناها في وقت عجزت فيه أنظمة دولية من الانتصار عليها والفضل بعد الله تعالى يعود لاشقاءنا في دول التحالف العربي ونخص منهم دولة الإمارات العربية المتحدة .

التي كانت الداعم والمساند بالمال والرجال في مقاتلة و مطاردة كل العناصر الإرهابية ولازالت الداعم الأكبر لحربنا المستمرة مع تنظيم القاعدة وداعش والحوثي وغيرهم .
واننا نعلم علم اليقين ماهو الهدف من تناول مثل هذه الشائعات الكاذبة في هذا التوقيت على وجه التحديد ونؤكد أنها لن تستطيع التقليل من حجم ما حققناه من انتصارات عظيمة و كبيرة على تنظيم القاعدة وداعش وبعد أن أصبحنا على بعد مرمى حجر من جماعة الحوثي الانقلابية في جبهة ثرة وفي جبهة الضالع وكل تلك الإنجازات على الأرض هي خير وسيلة لكبح جماح الأنفس المريضة التي تنظر لمصالحها الحزبية الضيقة و تتناسى مصالح وطن بكاملة وأننا في الوقت نفسه نسخر من هذا التوقيت لهذه الإشاعات عقب زيارتنا الناجحة الداعمة لرجال المقاومة التي خصصناها لتفقد أحوال المقاومة و أفراد الحزام الأمني المقاتلين و المرابطين الماسكين زمام المبادرة والهجوم والرد بكل قمة في جبل عقبة ثرة و أوديتها.

وفي الأخير اننا متعشمون من جميع الصحفيين والقنوات تحري الصدق وملامسة الحقيقة من مصادرها الحقيقية في المرات القادمة .

ونختم بالقول اننا لن تثنينا إشاعاتكم المقرضة الهادفة الى التقليل من عزيمتنا الفولاذية ومن معنوياتنا القتالية وتشتيت اتفاقنا الموحد والصلب في قتال الإرهاب ومنع كل صور الخروج عن الدين و النظام والقانون والأعراف الأخلاقية والمجتمعية المتعارف عليها).

العميد/ عبداللطيف السيد