وفد عسكري إماراتي يصل أبين بعد استقالة قائد المنطقة الوسطى .
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تحاول الإمارات إن تعيد قائد المنطقة العسكرية الوسطى في قوات الحزام الامني المستقيل من منصبه الخميس الماضي الماضي عن قرار استقالته ، وذلك من خلال ارسال وفد عسكري إماراتي لمحافظة أبين، مساء أمس الأحد، للقاء أثنين من قادة الحزام الأمني بالمحافظة والذين قدما استقالتهما قبل يومين.
وقالت مصادر أمنية إن زيارة الضباط الإماراتيين جاءت لأجل إقناع قائدي قوات “الحزام الأمني” في المنطقة الوسطى، وقطاع شقرة، شرقي وجنوب شرقي محافظة أبين، بالعدول عن قرار الاستقالة ودعوتهما للمجيء إلى مُعسكر التحالف العربي في عدن والذي تديره دولة الإمارات، وذلك لتلبية طلباتهما.
وكان قائدا قوات “الحزام الأمني” في المنطقة الوسطى، وقطاع شقرة الخبر، قدما استقالتهما نتيجة لما قالا إنهُ خذلان التحالف للقوات الأمنية في المناطق الوسطى.
وبحسب رسالة الاستقالة، قال المقدم علي عوض المحوري قائد الحزام الأمني والتدخل السريع في مديريات لودر ومودية والوضيع، والمقدم علي المسهرج قائد قطاع شقرة والخبر، إن قيادة القوات الإماراتية وقيادة الحزام الأمني في أبين تتجاهل وضع المناطق الوسطى ولم تُقدم الدعم اللازم لقطاع الحزام الأمني في المنطقتين اللتين تعدان معقلاً ومنطلقاً لأخطر عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين.
ولفت المحوري والمسهرج إلى أن قواتهما نجحت في تثبيت الأمن في المنطقتين المضطربتين، ونجحتا في محاربة تنظيمي القاعدة وداعش بإمكانيات بسيطة، بينما يتجاهل التحالف دعمهما.
وتُعد قوات الحزام الأمني والتي أنشأتها دولة الإمارات مطلع العام 2016، القوة العسكرية الأبرز في محافظات عدن ولحج وأبين، حيث تسيطر على مداخل المحافظات وأجزاء واسعة منها في ظل تواجد رمزي لقوات تابعة لحكومة هادي