معياد يعلن الحرب على الإصلاح ويتعهد بإعادة إيرادات مأرب بالقوة
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أتهم محافظ البنك المركزي بعدن حافظ معياد اليوم الجمعة حزب الإصلاح بعرقلة جهود البنك والتشكيك في الإجراءات المتخذة من قبله.
وقال إن الإصلاح يقف وراء حملة إعلامية قوية ضدة ملوحاً بالاستقالة من منصبة إذا لم يفرض بالقوة جباية إيرادات فرعي البنك في مارب والمهرة وتوريدها الى البنك المركزي بعدن.
وقال أن الإصلاح انزعج من التحرك الأخير الهادف الى إعادة ربط فرعي البنك المركزي بمارب والمهرة بمقر البنك المركزي في عدن، وتجييرها تلك الإيرادات لصالح الاقتصاد.
ولفت معياد إلى أن قبوله بالمهمة الموكلة اليه كانت لإنقاذ الاقتصاد اليمني والحيلولة دون انهيار العملة الوطنية في وقت كانت كل المؤشرات تنبىْ عن وقوع كارثة وشيكة لا تحمد عقباها وأشترط في حينه أن يكون العمل واضح وشفاف وما قمنا به لم يخرج عن مضمون هذا الاتفاق.
وأكد أنه لا نستطيع البقاء في هذا العمل الا أذا تم جباية إيرادات فرعي البنك في مارب والمهرة وتوريدها الى البنك المركزي بعدن.
وطالب معياد الاخوان الذين انزعجوا من طريقة ادارته للمعركة الاقتصادية أن يتولوا المهمة، وهو جاهز لتسليمها لهم بحيث يوفرون حملاتهم الإعلامية الهادفة الى عرقلة جهود البنك والتشكيك في الإجراءات المتخذة من قبله .
مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي أكد أن تلويح محافظ البنك المركزي حافظ معياد بالاستقالة في حال لم يتم ربط فرعي البنك المركزي بمأرب والمهرة يشير إلى أزمة في إطار البنك المركزي والحكومة سيكون لها نتائج سلبية على سعر الريال الذي بدأ يتراجع مؤخرا .
وأشار إلى ضرورة أن تتم سرعة ربط كافة فروع البنك في المحافظات بالبنك المركزي الرئيسي ومن باب أولى تلك الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وذلك بهدف التحكم الكامل بالسياسة النقدية .
ولفت إلى أنه في الاجتماع المنعقد الأسبوع الماضي بين محافظ البنك المركزي ومحافظ مأرب سلطان العرادة بحضور مدير فرع بنك مأرب جمال الكامل تم الاتفاق على الربط وتم تكليف فريق بقيادة أحد موظفي البنك ويفترض ان يباشر عمله مع بداية الدوام الرسمي.
وقال ان البنك المركزي يواجه إشكالية كبيرة في التحكم الكامل بالسياسة النقدية في ظل انقسام البنك المركزي بين صنعاء وعدن ومنع البنوك الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي من فتح الاعتمادات المستندية لدى البنك المركزي في عدن.