الجنوب اليوم ينشر الرويات الكاملة لجريمة قتل الشاب المهري مانع قميصت في أبين
الجنوب اليوم | خاص
في ظل تداعي قبائل المهرة للرد على جريمة قتل الشاب المهري مانع قميصت برصاص قوات الحزام الأمني في أبين ، حاولت قوات الحزام الأمني التبرير لعملية القتل الغادرة التي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر أمام معسكر 7 أكتوبر .
مصادر مهرية للجنوب اليوم أكدت نقلاً عن رفاق مانع قميصت أن قوات الحزام الأمني قتلت مانع بعد أن سلم سلاحه هو ورفاقه ونتيجة مشادات كلامية بعد أن تم تسليم السلاح، كون قميصت ورفاقه بعد أن أحاطت بهم قوات الحزام الأمني من كل إتجاه واستخدم بحقهم الرشاشات الدوشكا ، تم تسليم سلاحهما ، ولكن تفاجئوا أن جنود الحزام الأمني تعمدوا سحب المهريين الشباب الثلاثة بطريقة مهينه ونعتهم بتجار المخدرات والمحششين والقيام بضربهم بأعقاب البنادق بوحشية ، وهو ما قوبل بردة فعل غاضبة من مانع قميصت الذي واجهة بالأيدي رافضاً المساس به والاعتداء على زملائه ، وأثناء إشتباك قميصت مع جنود الجزام الأمني قام احد الجنود بأطلاق النار بوحشية تجاه مانع ليردية قتيلاً على الفور ، ووفق المصادر فان مانع قميصت اسعف وقد فارق الحياة .
وفي رواية ثانية ، قالت قيادة قوات الحزام الأمني قيادة الحزام الأمني في محافظة أبين إن الحادثة بدأت امام بوابة معسكر قيادة الحزام 7 أكتوبر حين لم يستوعب الشباب الثلاثة القادمين من محافظة المهرة ومحاولتهم الدخول الى معسكر 7 أكتوبر بحجة زيارة مسجون متهم بنقل مخدرات وحين تم منعهم وطالبتهم حراسة البوابة الى ضرورة تسليمهم اسلحتهم الآلية (الكلاشنكوف) مع اصرارهم على الدخول بأسلحتهم طلب منهم احد افراد البوابة وثائقهم الثبوتية فرفضوا بشدة وبعد مشادات مع الحراسة بوابة المعسكر قام احد الشباب الثلاثة بالخروج من السيارة ويده تفتح الآمان واحتمى بالسيارة واطلق ثلاث طلقات في الجو بعدها حدثت اشتباكات متقطعة بين الشباب وافراد حراسة البوابة الذين طوقوا المكان ، وسيطروا على الموقف واخذوا اسلحة الشباب الثلاثة وتفاجئ الجميع بإصابة واحد من الشباب وسارع ضابط النوبة في المعسكر الى اسعاف المصاب الى مستشفى الرازي وتوفى بعد ذلك .
جريمة مقتل قميصت اثارة ردود أفعال ساخطة في ابين ، حيث أدانتها ” حركة شباب أبين الثورية ” وعبرت عن إستنكارها ، وأكدت إن تلك الممارسات لا تعبر عن أبناء أبين وانما تمثل من إرتكبها وهي جريمة مدانة وغير مقبولة .
وطالبت الحركة أبناء المهرة بضبط النفس ودعت لتشكيل لجنة تحقيق من عقلاء أبين والمهرة لبحث تداعيات الجريمة.