شبوة : الإنتقالي يعلن الحرب على الشرعية ويسعى للحصول على تأييد شعبي لمعركة النفط
الجنوب اليوم | خاص
يتجه المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة للتصعيد وتفجير الأوضاع في المحافظة النفطية التي تحظى بأولوية أبوظبي ، فالإمارات عبر فرع المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة ، مساء اليوم السبت، اتجهت نحو التصعيد المضاد لأي وجود شمالي في المحافظة ودعت إلى ”حل القوات المشتركة، ومباشرة المهام الأمنية في عاصمة المحافظة من خلال التنسيق والتعاون بين قوات الأمن وقوات النخبة الشبوانية“.
واعتبر الانتقالي بقاء اللواء21 ميكا، داخل العاصمة عتق، وتعزيزه بالعناصر والمجاميع المسلحة، ذات الأجندة الإخوانية، لا يساعد على تهدئة الأوضاع بقدر ما يجعلها محتقنة ومرشحة للانفجار بين لحظة وأخرى“.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية، وخرج اللقاء بعدد من المطالبات والتوصيات من أهمها، ”إدانة الاعتداء العسكري بالسلاح الثقيل، على ما وصفها الإنتقالي بالمقاومة الجنوبية بينما تلك القوات تابعة للنخبة الشبوانية التابعة للإمارات بموقع “المروحة”، وتحميل الجهات التي أصدرت تلك الأوامر المسؤولية الكاملة، عن التبعات والتداعيات“.
كما أدان الاجتماع عملية القصف بالسلاح الثقيل لمعسكر النخبة الشبوانية (معسكر الشهداء) وموقع كتيبة المقاومة الجنوبية في عتق، من موقع اللواء 30 بمحور عتق، فضلًا عن ”رفض أي تواجد شمالي في محافظة شبوة، وضرورة العمل على إنهاء هذا التواجد انتصارًا لدماء وتضحيات الشهداء“.
وحمّل الاجتماع، القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، مسؤولية توتير الأوضاع في عتق، وما ترتب على ذلك من آثار جراء تفجير عناصر تابعة للواء 21 ميكا للموقف داخل المدينة، واستقدامهم مؤخرًا لمجاميع وعناصر مسلحة مشبوهة، من خارج المحافظة.
الانتقالي ومن خلال دعوته إلى تظاهرة شعبية، صباح الاثنين، في مدينة عتق، لـ“دعم وتأييد دور قوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار في المدينة وعموم المحافظة، وكذلك الرفض لكل المشاريع والمخططات الخبيثة، التي تستهدف شبوة والجنوب عامة ، يؤكد مضي أبوظبي في بسط نفوذها على محافظة شبوة النفطية والسيطرة على حقول النفط وإمدادات الغاز بعد سيطرتها على ميناء بلحاف النفطي الذي يعد أول ميناء لتصدير الغاز المسال في اليمن .