الإمارات تواصل سياسة الترعيب والترهيب ضد أبناء الجنوب
الجنوب اليوم | خاص
تمارس الإمارات سياسة الترعيب و الترهيب ضد الشارع الجنوبي وتحديدا في مدينة عدن التي تعيش اسواء مراحلها التاريخيه ، فعدن في عهد الإمارات تفشت مختلف ظواهر العنف والتطرف ففيها فقط يقتل القتيل في وضح النهار وامام أجهزة الأمن ومليشيات أبو ظبي المتعدد ، ويمضى بحثا عن فريسه وضحيه وتكتفي الشرطة بتقييد الجريمة ضد مجهول ، وفيها فقط تختطف النساء من قبل خاطفين يرتدون الزي العسكري ويمرون أمام النقاط بدون أي إعتراض ، وفيها فقط تقتحم المنازل وتتعرض المتاجر للسطو والمحلات للنهب والتجار للإبتزاز بقوة الفوضى الخلاقة التي اوجدتها الإمارات في الجنوب .
كل يوم عمليات جديده تستهدف الجميع الطفل والمرأة والشيخ والطبيب والمواطن ، مسرحها عدن ..وأبطالها مسلحون مجهولون ..
اليوم سجل في عدن اختطاف أحد الناشطين المناوئين للتواجد الإماراتي في الجنوب ، حيث أقدمت قوات تاعبة للإمارات اليوم الثلاثاء على اختطاف أحد الناشطين المناهضين للتواجد الإماراتي من منزله واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية أن قوات تابعة للإمارات داهمت منزل الناشط محمد عصام بحي مستشفى الجمهورية وروعت أسرته واقتاده إلى جهة مجهولة.
وأوضحت مصادر محلية أن سبب اعتقال الناشط عصام محمد ، بسبب مواقفه الرافضة للتواجد الإماراتي في عدن وسقطرى وشبوة ومنشوراته المناوئة للإمارات وأدواتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك تعرضت القيادية بمجلس الحراك الثوري ايناس سليمان إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مساء أمس الاثنين، بالقرب من سوق الخيرات بمديرية الشيخ عثمان في مدينة عدن ما أدى الى إصابتها واسعافها لمستشفى اطباء بلا حدود لتلقي العلاج.
وتدعم الإمارات جرائم الاختطافات والاغتيالات على مدى أربع سنوات من أجل تمرير أجندتها الإستعمارية.