تصعيد جديد للشرعية.. مطالبات بسحب الحماية الإماراتية على منابع النفط والغاز في شبوة
الجنوب اليوم | خاص
تصاعدت الضربات التخريبية على أنابيب النفط والغاز في محافظة شبوة، ففي أقل من أسبوعين فجر مسلحون أنابيب النفط للمرة الثالثة، بالتزامن مع تهديدات شركات النفط بشبوة بإيقاف الانتاج عقب منع النخبة الشبوانية الفرق الفنية إصلاح الأنابيب المتضررة.
فقد سجلت منطقة بلحاف النفطية ثالث اعتداء على أنبوب النفط اليوم الأربعاء من قبل مسلحين مجهولين.
وقال مراسلنا أن مسلحين فجروا أنبوب الغاز المسال بمنطقة النشيمة في بلحاف، وأن ألسنة اللهب تصاعدت من موقع التفجير في مديرية رضوم بمنطقة النشيمة.
كما تداول ناشطون مقطع فيدو لحظات انفجار أنبوب الغاز في منطقة النشيمة وتجمع المئات من أبناء المنطقة بالقرب من موقع الانفجار.
وكانت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية والمعدنية في محافظة شبوة ، اتهمت النخبة الشبوانية التابعة للإمارات بالتسبب بإهدار كميات كبيرة من النفط الخام عقب اختطافها 3 مهندسين من الفريق الفني كانوا في طريقهم إلى إصلاح أنبوب تصدير النفط الخام في منطقة لماطر الكيلو108 بعد تفجيره من قبل مسلحين مجهولين الإثنين الماضي.
إلى ذلك طالبت وزارة النفط اليوم الخميس بسحب الحماية الإماراتية وأدواتها المتمثلة بالنخبة الشبوانية على منابع النفط والغاز في شبوة، حيث دعت قوات الجيش والأمن إلى تأمين كافة الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز في شبوة واتخاذ كافة الإجراءات الحازمة لردع مثل تلك الأعمال التخريبية لاستقرار عمليات الإنتاج والتصدير.
واعتبرت الوزارة أن حدوث الأعمال التخريبية في المناطق التي تقع تحت حماية النخبة الشبوانية ، أمر مؤسف، مطالبة الجيش اليمني والأمن بحماية هذه المنشئات.
واتهمت الوزارة أطراف في إشارة إلى الإمارات بإعاقة عملية الانتاج وإفشال جهود الشرعية من أجل عودة الشركات النفطية الأجنبية للمحافظة واستئناف الانتاج.
وتتولى النخبة الشبوانية التابعة للإمارات مهمة حماية المنشئات النفطية التي تسيطر عليها.
وتمضي الإمارات في محاولاتها استكمال السيطرة على ما تبقى من منابع النفط في شبوة عبر أدواتها المتمثلة بالنخبة الشبوانية، وشراء الولاءات الجديدة وتأجيج الشارع الشبواني ضد حكومة الشرعية.