هادي يمضي على نهج صالح في إقصاء الجنوبيين
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أتهم عسكريون ومدنيون جنوبيون جرى تسريحهم من وظائفهم على خلفية حرب صيف عام 1994م، هادي وقيادات جنوبية، كانت ولا تزال في الحكم، بأنهم وراء تسريحهم القسري وتعطيل إنصافهم حتى اليوم.
واستأنف المسرحون من وظائفهم العسكرية والمدنية في محافظة أبين، وقفاتهم الاحتجاجية الأسبوعية للمطالبة بإنصافهم، وإعادتهم إلى أعمالهم وتسوية أوضاعهم الوظيفية وحقوقهم المالية.
وأكدوا في وقفة احتجاجية لهم بمدينة زنجبار، محافظة أبين، الثلاثاء، أن “إنصافهم لم يتم حتى اليوم، وهناك من يجمده رغم مرور قرابة ثماني سنوات على إسقاط نظام صالح وتسلم هادي رئاسة الجمهورية”.
الجنوبيون المسرحون من أعمالهم استنكروا في وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية في مدينة زنجبار “استمرار تجاهل هادي والحكومات المتعاقبة لمظلوميتهم والتواطؤ فيها”، حسب تعبيرهم.
وأكد العسكريون والمدنيون الجنوبيون المسرحون من وظائفهم أن “ملفاتهم ما تزال مجمدة ولم يتم تسوية أوضاعهم الوظيفية وإعادتهم ومرتباتهم، رغم الوعود المتكررة من قِبل القائمين على اللجان الرئاسية”.
مطالبين هادي “إبراء ذمته”، وسرعة إعادتهم إلى أعمالهم التي سرحوا منها قسراً، وصرف مرتباتهم. مؤكدين أنهم “يعيشون ظروفاً صعبة وقاسية، ويعيلون أسراً بحاجة إلى الرعاية والاهتمام”.