عدن .. صراخ امرأة أمام غوانتامو بئر أحمد يثير سخط شعبي ضد الإمارات(فيديو)
الجنوب اليوم | خاص
” أشتي أبني حرام عليكم أولاده الصغار يبكون ليل نهار” بتلك العبارة لخصت معاناة أسر الأسرى والمخفيين قسرياً في السجون السرية الإماراتية في عدن، فالمئات من أبناء الجنوب حتى اليوم مخفيين قسرياً رغم تراجع موجة الإعتقالات في الأونه الأخيرة بعد أن وجدت الإمارات أمام المحاكمة الدولية في مختلف دول العالم ووجد أولاد زايد أنفسهم غير مرغوب فيهم من قبل شعوب العالم .
ولكن تبقى مأساة أسر المعتقلين بدون جريمة ارتكبوا سوى أن حاكم إماراتي متخفي في عدن شكك بأمرهم أو أنهم رفضوا الولاء للإمارات وقالوا هنا الجنوب وهنا عدن وليس الإمارات وأبوظبي ، المنظمات الحقوقية والإنسانية التي أكتفت خلال العام المنصرم بفتح قضية السجون السرية الإمارات وتركت نزلاء تلك السجون يواجهون مصير الموت البطئ في سجون وحشية تعكسها وحشية حراس تلك السجون المسعورين اللذين لم يحترموا امرأة مسنه قدمت من أقاصى المدينة تحمل ملف قضية إعتقال ابنهاء من قبل قوات موالية للإمارات في عدن قبل أكثر من عام ، ولاتزال تبحث عن مصيرة ، فالجنود المتوحشين تجردوا عن كل المعاني الإنسانية واقدموا الثلاثاء على سحب إمرأة بسن والدتهم من أمام سجن بئر أحمد في عدن ، هذا السجن الذي يمارس فيه المحتل الجديد كافة الإنتهاكات بايادي جنوبية .
المشهد المؤلم الذي تم توثيقة لجندي موالى لأبوظبي أمام سجن بئر أحمد وهو يسحب امرأة كبيرة في السجن تصرخ وتبكي مناجية الجميع أن يطلقوا سراح ولدها ولا احد التفت إليها اثار موجة سخط ضد الإمارات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي واعتبر دليل على جرائم أولاد زايد في الجنوب .