حركة شباب أبين تدعو إلى مواجهة ظاهرة الإتجار بالبشر التي تقوم بها الإمارات والإصلاح

الجنوب اليوم | خاص

أتهمت حركة شباب أبين الثورية اليوم الإمارات عبر المجلس الإنتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح بالإتجار بالبشر في أبين من خلال إستقطاب الشباب إلى معسكرات التجنيد واستخدامهم وقود حرب من قبل الطرفين مستغلين معاناتهم ، ودعت حركة شباب أبين الثورية في بيان صادر عنها اليوم حصل ” الجنوب اليوم” على نسخه منه عقلاء أبين إلى التصدي لموجة الاستقطاب التي يقوم بها حزب الإصلاح تحت غطاء التجنيد لصالح الشرعية من جهة ، والمجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز نفوذ الإمارات في مناطق أبين ، وأكدت الحركة أن طرفي الصراع الموالين للتحالف تقوم بعملية استقطاب واسعة للشباب في ابين والزج بهم في معسكرات الموت التابعة لها ، واتهمت الطرفين بالاتفاق على تفريغ أبين من شبابها مستغلة تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في المحافظة .
ووصفت ما يحدث بالمؤامرة الخطيرة التي تستهدف اليوم أبين وشبابها وقالت ان ذلك الاستقطاب سينعكس على أبين وامنها واستقرارها وسكينتها العامة ووحدتها الاجتماعية بشكل سلبي وكارثي في المستقبل، وأكدت أن أبين بحاجة إلى توحيد الصفوف وحل الخلافات القبلية والثارات والصراعات البينية وإحلال السلم الاجتماعي، هناك من يعمل اليوم على زرع العدوات بين أبناء أبين باستقطاب الشباب وتغذيتهم تغذية خاطئة تجاه إخوانهم تحت مسميات شرعية واحزمة .
وأشارت إلى أن المحافظة دفعت ثمناً باهضاً خلال الفترة الماضية جراء تجريف الآلاف من الشباب من مختلف المديريات إلى معسكرات موالية لحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وكانت النتيجة أن العشرات من مقابر أبين استقبلت المئات من الشباب الذين قضوا نحبهم في معارك لاعلاقة لها بالجنوب وقضيته العادلة ولا لأبين وأمنها واستقرارها ولا حتى باليمن ، بل ان هناك العشرات من شباب أبين زج بهم في محارق الموت في جبهات نجران وعسير وجيزان دون علمهم بان هناك من يتربص بهم ويعمل على الدفع بهم في معارك خارجية.
ولفتت إلى التنكر لتضحيات شباب ابين وإهمال جرحاها من قبل الأطراف المتصارعة خلال الفترة الماضية ، وحملت حركة شباب أبين الثورية تحمل المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادات السلفية في أبين وحزب الإصلاح كامل المسئولية عن إستغلال شباب أبين وتوظيف معاناتهم لكي يتم تحشيد الشباب والدفع بهم إلى معسكرات الموت في مختلف الجبهات ، وجددت دعوتها لعقلاء أبين واحرارها العمل على وقف التحشيد والاستقطاب وفضح الأطراف المستقطبة التي تستقطب الشباب بدافع حصولها على ملايين الريالات من المجلس الانتقالي من حزب الإصلاح ونعد مايقومون به يندرج في إطار ظاهرة الإتجار بالبشر .