صحافي جنوبي: هذا ما قدمه التحالف للجنوبيين طوال 4 سنوات
هاجم الكاتب والإعلامي الجنوبي صلاح السقلدي ، الإمارات والسعودية، هجوما لاذعا، ساخرا من خدماتها التي تتحدث عنها طوال 4 سنوات للجنوبيين ، في حين الواقع يؤكد تردي واسع في مختلف الخدمات ، خاصة خدمة الكهرباء حيث فشل هذه الدول المصدرة للنفط للعالم، في حلها.
واتهم السعودية والإمارات وقيادات جنوبية، في إشارة إلى حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي باللصوصية والعمالة.
وتساءل السقلدي :”إن كان سبب أزمة الكهرباء بعدن -والمحافظات المجاورة – هو نقص الوقود فأين تذهب شحنات الوقود السعودية” المعونة” التي قيل أنها تبلغ 60 مليون دولار شهرياً؟.
كما تساءل أين تذهب المولدات التي قيل أن الإمارات تقدمها لعدن، إذا كانت أزمة الكهرباء بسبب المولدات.
وانتقد السقلدي إعلام السعودية والإمارات الذي لا يزال منذ أربع سنوات يكذب أنه قدم دعم للكهرباء في حين تشهد الجنوب أزمة كبيرة في الكهرباء واستمرار في انقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى تردي الخدمات الأخرى.
“الجنوب اليوم” يعيد نشر منشور الكاتب صلاح السقلدي:
نص المنشور:
(( إن كان سبب أزمة الكهرباء بعدن -والمحافظات المجاورة – هو نقص الوقود فأين تذهب شحنات الوقود السعودية” المعونة” التي قيل أنها تبلغ 60 مليون دولار شهرياً؟. وأن كانت الأزمة بسبب نقص الطاقة التوليدية فأين المولدات التي قيل أن الإمارات قدمتها لعدن،والتي دوشنا بها الإعلام الموالي للإمارات طيلة الشهور الماضية؟… فإما إن هذه الدول تكذب على خلق الله أو أنها تقدم مساعدات الى جيوب اللصوص كمكافأة لهم على تماهيهم مع أطماع التحالف \وصمتهم على فشله وفشل السلطات المحلية وباقي القوى بالساحة بمن فيها قوى جنوبية، وصمتهم أيضا على مخططات هذا التحالف الذي يبدو في تصرفاته غريب الأطوار، وتذهب لشراء الذمم والمواقف . فهذه المعونات المزعومة إن صح وصولها فهي ستحسب على الشعب في قادم السنين- ولو من باب المنّ والأذى – وهو الذي لم ير لها أثرا على الواقع وتذهب الى جيوب اللصوص والفاسدين. فالكهرباء أضحت عنوانا بارزا لهذا الفشل بل قل عنوانا يتحدث عن حجم المأساة المريعة وعن قُــطر دائرة التآمر على الجنوب من قبل كثير من القوى المحلية والإقليمية لإخضاعه واستضعافه لمآرب متعددة. فهل يعقل أن أربع دولة نفطية تصدر للعالم ما نسبته 40% من النفط الخام والغاز من الاستهلاك العالمي عاجزة على تمويل كهرباء مدينة كمدينة عدن؟)).